لا شك أن الاكتشافات النفطية تأتي على رأس الاكتشافات الهامة لأي دولة، وقد أصبحت دولة عربية على مقربة من اكتشاف أكبر بحيرة نفط في العالم، كما أصبح شعبها على موعد قريب للغاية مع الغنى الفاحش، حيث يتوقع خبراء النفط أن يرفع هذا الاكتشاف من الايرادات المالية لتلك الدولة، بل إنها قد تصبح أغنى من المملكة العربية السعودية التي تمتلك ثاني أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم بعد فنزويلا، وتحتل المرتبة الأولى بين قائمة الدول العربية المنتجة للنفط، والمرتبة الثالثة عالمياً بعد الولايات المتحدة، وروسيا.
دولة عربية تعلن اكتشاف أكبر بحيرة نفط في العالم
هذا وقد صرحت صحيفة الطاقة يوم الجمعة الماضي، أن دولة العراق تترقب اكتشافا نفطيا جديدا، يعد هو الأكبر في تاريخ البلاد، ويمكن وصفه بأنه اكتشاف لبحيرة نفطية هي الأكبر في العالم، وأوضحت الصحيفة، أن شركة نفط الوسط التي تديرها دولة العراق والتي تعمل في مجال التنقيب عن النفط والغاز، قامت بتوقيع عقد مع شركة “سينوك” (CNOOC) الصينية، للتنقيب والتطوير والإنتاج لمنطقة الاستكشاف رقم 7، وتعتبر شركة “سينوك” هي إحدى الشركات العالمية الرائدة المنتجة للنفط في العراق، وتتركز أنشطتها في حقل ميسان جنوب شرقي العراق.
اكتشاف نفطي جديد في العراق
ووفقا لما جاء بصحيفة “الطاقة”، فإن “الرقعة الاستكشافية رقم 7، تمتد عبر محافظات الشريط الديوانية بابل والنجف الأشرف وواسط والمثنى بالقرب من حقلي الغراف والناصرية”، وتصل مساحتها الى نحو 6 آلاف و300 كيلومتر مربع، ولا توجد بها أيّ آبار محفورة، الأمر الذي يجعلها مرشّحة لتكون واحدة من اكتشافات النفط في العراق خلال المدة المقبلة”.
جدير بالذكر أن شركة “سينوك أفريكا هولدينغ” (CNOOC Africa Holding) – هي إحدى الشركات التابعة لشركة النفط والغاز الصينية “سينوك”- كما تمتلك حصصا بنسبة 100%، وستكون بمثابة المشغل لرقعة الاستكشاف رقم 7، كما سبق للشركة الفوز برقعة سومر في العراق، وهي مساحة كبيرة ممتدة ضمن محافظة المثنى بالبلاد، حيث تبلغ مساحتها نحو 1773 كيلومترا مربعا، وتتضمن مكامن رئيسة هي النهر عمر والزبير واليمامة والنجمة، ولا يوجد بها أيّ آبار محفورة.