احلام الطلاب راحت خلاص .. .. “‘السؤال اللي تسبب في انهيار الطلاب في اللجنة!’.. جمع كلمة ‘زنجبيل’ كان مفاجأة غير متوقعة!”

 

تتسبب بعض أسئلة الامتحانات كل عام في إثارة جدل واسع بين الطلاب، ليس بسبب صعوبتها أو تعقيدها، بل لغرابتها أو خروجها عن المتوقع. وفي هذا العام، جاء السؤال الذي أشعل النقاشات في امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة، حيث طُرِح سؤال حول جمع كلمة “زنجبيل”، مما أحدث حالة من الارتباك داخل لجان الامتحان، وتحول بسرعة إلى موضوع ساخر على مواقع التواصل الاجتماعي.

السؤال الذي حير الطلاب

خلال الامتحان، فوجئ الطلاب بسؤال يبدو بسيطًا:
“ما هو جمع كلمة زنجبيل؟”
لكن بساطة السؤال كانت خادعة. بدأ الطلاب بمحاولة تطبيق القواعد النحوية المعروفة على الكلمة، مستحضرين أمثلة مثل:

  • “سبيل” → “سبل”
  • “تمساح” → “تماسيح”

لكن محاولات إيجاد صيغة مناسبة لكلمة “زنجبيل” باءت بالفشل، وأثارت الحيرة في نفوس الكثيرين.

إجابات غير متوقعة ومواقف طريفة

مع ضغط الوقت، بدأ الطلاب بكتابة إجابات مختلفة، بعضها كان طريفًا والبعض الآخر يعكس حجم الارتباك:

  • “زنابيل”: وكأن الكلمة تتعلق بجمع “زنبيل”!
  • “زنجبيلات”: محاولة لإضفاء صيغة جمع مؤنث للكلمة!
  • “زنابيج”: صيغة مبتكرة على وزن “تماسيح”!

لكن المفاجأة الكبرى كانت بعد انتهاء الامتحان، حيث اكتشف الطلاب أن كلمة “زنجبيل” لا تُجمع في اللغة العربية، لأنها من أسماء الجنس الإفرادي التي تُستخدم بصيغة المفرد دائمًا للدلالة على المادة، مثل:

  • “عسل”
  • “سكر”
  • “قمح”

تفاعل واسع على السوشيال ميديا

انتشر الحديث عن السؤال بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الطلاب عن دهشتهم وسخريتهم من الموقف بتعليقات طريفة:

  • “ذاكرنا النحو كله إلا جمع زنجبيل!”
  • “كنت على وشك أكتب زنابيل وخلاص!”
  • “لو سألونا عن معادلات في الفيزياء كان أسهل!”

كما علق بعض أساتذة اللغة العربية أن السؤال كان “خدعة لغوية” لاختبار مدى عمق فهم الطلاب لقواعد اللغة، وليس مجرد الاعتماد على الحفظ التقليدي.

خاتمة: درس لا يُنسى في اللغة العربية

على الرغم من الطابع الطريف للسؤال، إلا أنه يُظهر أهمية فهم اللغة العربية بشكل أعمق، والتركيز على التفاصيل الدقيقة فيها، بدلاً من الاعتماد فقط على الحفظ. السؤال سلط الضوء على الحاجة لتعليم الطلاب كيفية التفكير النقدي في اللغة.

وبالنسبة للطلاب الذين ارتبكوا من هذا السؤال، فقد خرجوا على الأقل بدروس قيمة، وأهمها أنهم لن ينسوا أبدًا أن:
“زنجبيل لا يُجمع”!