«تفاصيل مرعبة»… اكتشاف هرم مفقود يكشف أسرارًا غامضة بعد 4000 عام | العالم كله مستني التفاصيل دي!!!

في كشف أثري استثنائي، نجح فريق من علماء الآثار في فتح هرم قديم مفقود لأول مرة منذ أكثر من أربعة آلاف عام، ليجدوا داخله مفاجأة غير متوقعة أثارت دهشتهم وأعادت رسم جزء جديد من تاريخ مصر القديمة.

دهشور.. موقع ملكي يبوح بأسراره

يقع هذا الهرم في منطقة دهشور، التي تعد واحدة من أهم المواقع الجنائزية الملكية في مصر القديمة، إذ تضم مجموعة من الأهرامات الفريدة التي تعود إلى العصور الفرعونية المبكرة، وقد وصف عالم المصريات البريطاني الدكتور كريس نوتون المنطقة بأنها “أشبه بمنظر قمري”، نظرًا لطبيعة التضاريس التي تخفي تحتها العديد من الكنوز الأثرية غير المكتشفة.

ووفقًا لموقع UNILAD TECH، فقد اكتشف الباحثون بقايا هذا الهرم المدفون تحت الرمال منذ آلاف السنين، وعند العثور عليه، أبلغ الفريق وزارة السياحة والآثار المصرية، التي أطلقت عملية تنقيب واسعة النطاق لكشف أسرار هذا البناء العريق.

فتح الهرم.. ومفاجأة غير متوقعة

بعد حصول الفريق الأثري على الموافقة الرسمية، بدأ العلماء في فتح الهرم المغلق، وهي لحظة وثقتها الكاميرات لتكون شاهدة على حدث تاريخي طال انتظاره لكن المفاجأة الكبرى كانت عند إزالة الغطاء الحجري العلوي، حيث بدت غرفة الدفن في حالة فوضى عارمة، ما يشير إلى أن محتوياتها قد تعرضت للنهب في عصور سابقة.

ويقول الدكتور نوتون: “هناك لغزان رئيسيان أمامنا: من هو الشخص الذي دفن في هذا المكان؟ ولماذا بدت غرفة الدفن وكأنها تعرضت للعبث، رغم أنها كانت مغلقة بإحكام طوال هذه القرون؟”.

كشف هوية الشخصية المدفونة

بفضل تقنيات المسح المتطورة، تمكن الفريق من تحليل الرموز الهيروغليفية التالفة على أحد الصناديق الكانوبية داخل الغرفة وجاءت المفاجأة عندما كشف التحليل أن هذا الهرم كان يخص الأميرة حتشبسوت، وهي إحدى الأميرات البارزات في الأسرة الثالثة عشرة خلال عصر الدولة الوسطى.