«يادوب تخزنيها عشان رمضان على الأبواب»… طريقة تخزين البطاطس في المنزل بأسلوب المصانع لضمان بقائها طازجة لمدة عام

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تبدأ العديد من الأسر في الاستعداد لتخزين المواد الغذائية الأساسية، ومن بين هذه المكونات تأتي البطاطس، التي تُعد من أكثر الخضروات استهلاكًا في المطابخ العربية إلا أن تخزين البطاطس بطريقة خاطئة قد يؤدي إلى فسادها أو تغير لونها وطعمها، مما يجعل من الضروري اتباع طرق سليمة تحافظ عليها طازجة وصالحة للاستخدام لفترات طويلة.

في هذا التقرير، نستعرض أفضل طريقة لتخزين البطاطس، مستوحاة من تقنيات المصانع والشركات الكبرى، لضمان بقائها طازجة دون فقدان جودتها أو تعرضها للتلف.

متطلبات تخزين البطاطس

لضمان نجاح عملية تخزين البطاطس لفترات طويلة، يجب توفير الأدوات والظروف التالية:

بطاطس طازجة وسليمة (يُفضل اختيار الحبات المتماسكة والخالية من الثقوب أو التلف).

مكان تخزين بارد، جاف، ومظلم (تجنب تعريضها للضوء أو الرطوبة).

أكياس ورقية أو أكياس ذات فتحات تهوية (لمنع تراكم الرطوبة حول البطاطس).

دقيق الذرة أو نشا الذرة (يُستخدم كطبقة حماية لمنع الرطوبة والعفن).

خطوات تخزين البطاطس بطريقة صحيحة

1. اختيار البطاطس المناسبة

يجب انتقاء حبات البطاطس السليمة، والتأكد من عدم وجود علامات تلف أو تعفن، حيث إن تخزين البطاطس الفاسدة مع السليمة قد يؤدي إلى انتقال التلف بسرعة بينها.

2. تنظيف البطاطس وتجفيفها

تُشطف البطاطس جيدًا لإزالة الطين والشوائب العالقة بها.

تُترك حتى تجف تمامًا، حيث إن وجود أي رطوبة زائدة قد يتسبب في تعفنها أثناء التخزين.

3. استخدام دقيق الذرة للحفاظ على البطاطس

تُعد هذه الخطوة السرية التي تعتمدها بعض المصانع لحماية البطاطس من التلف، حيث يتم تغطية الحبات بطبقة رقيقة من دقيق الذرة أو نشا الذرة.

يعمل هذا المكون على امتصاص أي رطوبة زائدة، مما يحافظ على جفاف القشرة الخارجية ويمنع تكون العفن.

4. تعبئة البطاطس في أكياس مناسبة

تُوضع البطاطس في أكياس ورقية أو أكياس ذات فتحات تهوية، والتي تسمح بتدفق الهواء حول الحبات وتمنع تراكم الرطوبة.

يُفضل تجنب الأكياس البلاستيكية، لأنها قد تؤدي إلى احتباس الرطوبة وفساد البطاطس بسرعة.

5. اختيار مكان التخزين المناسب

يجب حفظ البطاطس في مكان بارد وجاف ومظلم، حيث يُنصح بأن تكون درجة الحرارة أقل من 10 درجات مئوية.

يُفضل عدم تخزين البطاطس في الثلاجة، لأن درجات الحرارة المنخفضة جدًا قد تحول النشا إلى سكر، مما يغير مذاقها.