” صدق أولا تصدق ” .. مزارعون سوريون ينجحون في زراعة فاكهة استوائية غريبة ويكسبون منها ملايين الدولارات .. اعرف هي إيه واتعلم ازاي تزرعها وانت تبقى مليونير !!

في تطور زراعي غير مسبوق، استطاع مزارعون سوريون تحقيق إنجاز استثنائي بزراعة فواكه استوائية نادرة لم يكن أحد يتوقع نجاحها في سوريا وهذه الفواكه التي كانت في الماضي حكراً على الدول ذات المناخ الاستوائي وأصبحت الآن تُزرع في المناطق الساحلية السورية محققةً أرباحًا ضخمة تجاوزت ملايين الدولارات والأمر لم يتوقف عند حدود النجاح الزراعي بل تحوّل إلى استثمار اقتصادي ضخم جذب انتباه رجال الأعمال والمستثمرين مما ساهم في تغيير خارطة الزراعة في سوريا ، فما هي هذه الفواكه؟ وما سر نجاح زراعتها في هذه البيئة؟

ما هي الأسباب التي ساعدت في زراعة الفواكه الاستوائية في سوريا

Picsart 25 02 08 06 18 24 914

يرجع نجاح زراعة الفواكه الاستوائية في سوريا إلى عدة عوامل بيئية وتقنية وأبرزها:

  • المناخ المعتدل في المناطق الساحلية: حيث توفر درجات الحرارة الدافئة والرطوبة العالية بيئة مناسبة لنمو هذه الفواكه.
  •  تطور تقنيات الزراعة: استخدام البيوت البلاستيكية والتقنيات الحديثة في الري والتسميد ساهم في توفير الظروف المثالية لنمو المحاصيل الاستوائية.
  • الطلب العالمي المتزايد: نظراً لارتفاع أسعار هذه الفواكه في الأسواق العالمية وزادت رغبة المزارعين في التوسع بزراعتها.
  • الدعم والاستثمار الزراعي: دخول رجال الأعمال في هذا القطاع ساهم في تحسين جودة الإنتاج وفتح أسواق تصديرية جديدة.

أبرز الفواكه الاستوائية التي نجح السوريون في زراعتها

تمكن المزارعون في سوريا من زراعة مجموعة متنوعة من الفواكه الاستوائية النادرة والمربحة ومنها:

  • الجاك فروت: أكبر فاكهة تنمو على الأشجار في العالم، وتتميز بمذاقها الفريد واستخداماتها المتعددة.
  • فاكهة التنين (دراجون فروت): ذات اللون الزاهي والقيمة الغذائية العالية وتلقى رواجاً كبيراً في الأسواق العالمية.
  • المانجو البرازيلي: يتميز بحجمه الكبير ونكهته القوية ويعد من أغلى أنواع المانجو.
  • الأفوكادو: فاكهة غنية بالدهون الصحية والبروتينات ويزداد الطلب عليها عالمياً.
  • فاكهة القشطة والكاكاو: ذات طعم كريمي مميز وتستخدم في صناعة الحلويات والمشروبات.
  • بيض الشمس وفاكهة الشوكولاتة: من الفواكه النادرة التي تمتاز بمذاقها الفريد وفوائدها الصحية.

الاستثمار في زراعة الفواكه الاستوائية وهل تصبح سوريا مركزًا عالميًا

مع النجاح المتزايد لهذه الزراعة بدأ العديد من رجال الأعمال والمستثمرين في ضخ أموالهم في هذا القطاع مما فتح الباب أمام فرص جديدة للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية وبفضل الجودة العالية والإنتاج المتزايد وقد تتحول سوريا إلى مركز إقليمي لإنتاج الفواكه الاستوائية مما يعزز اقتصادها الزراعي ويدعم التنمية المستدامة في المناطق الريفية.