تقدمت زوجة بدعوى طلاق للضرر، ودعوى حبس ضد زوجها لتبديده منقولاتها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بالتشهير بها والتحايل لإلحاق الأذى والضرر المعنوي والمادي بها بعد أن أجبرها على توقيع كمبيالات وشيكات بالإكراه ثم لاحقها بدعاوى حبس.
وقالت الزوجة في دعواها: “خرجت بعد 6 سنوات خاسرة لكل حقوقي ومهددة بإسقاط الحضانة عني، دمر حياتي، وسرق حقوقي ومنقولاتي ومصوغاتي وتركني معلقة وهددني بدخولي السجن ولاحقني بـ 5 دعاوي حبس وهدد بحرماني من الحضانة، وحاول احتجاز أطفالي بمنزل والدته لولا تدخل بعض المقربين لإرجاع الصغار لحضني مرة أخرى”.
وأضافت الزوجة: “وذلك بعد مساومتهم لي بالتنازل عن مؤخر الصداق مقابل تسلميه لي الكمبيالات، وعشت في جحيم بسبب تصرفاته وتسلطه، وتعديه عليَّ بالضرب وسرقته كل حقوقي، وملاحقته لي بدعاوى حبس لينتقم مني بسبب رفضي خيانته لي، وقدمت مستندات والتقارير الطبية وشهادة الشهود لإثبات الإساءة وتسببه لي بالضرر المادي والمعنوي”.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يومًا، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.