نهايته خلاص هينتهي.. خطوة واحدة على انهيار السد زلازل إثيوبيا كشفت السر وعلماء الجولوجيا يكشفون مفاجأة من العيار الثقيل.. ما الذي يحدث لسد النهضة!!

في الآونة الأخيرة، تعرضت إثيوبيا لسلسلة من الزلازل التي أثارت القلق بشأن تأثيرها على سد النهضة، مما دفع العلماء إلى دراسة إمكانية تأثره بهذه الأنشطة الزلزالية. هذه الزلازل أثارت تساؤلات حول قدرة السد على مقاومة الزلازل المستقبلية وتأثيراتها على استقراره

الزلازل الإثيوبية: كشف أسرار الجيولوجيا

في الفترة الأخيرة، تعرضت إثيوبيا لسلسلة من الزلازل التي أثارت الكثير من القلق، خصوصًا في الأوساط العلمية والسياسية، حيث كانت بعض الزلازل تحدث في مناطق قريبة من سد النهضة هذه الزلازل أثارت تساؤلات حول قدرة السد على مقاومة الأنشطة الزلزالية المحتملة وتأثيراتها على استقرار الهيكل الإنشائي للسد.

دراسات جيولوجية حول السد

تظهر الدراسات الجيولوجية أن منطقة بناء السد تقع في منطقة نشطة زلزاليًا، نظرًا لقرب إثيوبيا من حزام الزلازل الإفريقي الزلازل الأخيرة تشير إلى زيادة النشاط الزلزالي في المنطقة المحيطة بالسد، مما يثير المخاوف بشأن تأثير هذه الزلازل على البنية التحتية للسد واستقراره على المدى الطويل.

هل السد مهدد بالانهيار؟

العديد من العلماء يطرحون السؤال الهام: هل ستؤثر هذه الزلازل على استقرار سد النهضة؟ على الرغم من أن السد تم تصميمه لتحمل بعض الزلازل، إلا أن هناك تساؤلات حول قدرة السد على مقاومة زلازل قوية قد تحدث في المستقبل وتظل الشكوك حول ما إذا كان السد قادرًا على تحمل مثل هذه الكوارث الطبيعية.

المخاطر المرتبطة بخزانات السد

تكمن المشكلة الكبرى في أن سد النهضة يضم خزانات مائية ضخمة، مما يعني أن أي تأثير زلزالي قوي على هذه الخزانات قد يؤدي إلى تسرب المياه أو حتى انهيار السد في أسوأ السيناريوهات ورغم أن السلطات الإثيوبية تقوم بفحوصات دورية لضمان سلامة السد، فإن هذه الزلازل قد تكشف عن بعض الثغرات في الدراسات الجيولوجية الأولية التي تم اعتمادها أثناء تصميم السد، مما يزيد من القلق حول تأثيرها طويل الأمد