“المصريين هيعوموا على الفلوس”.. دراسات تكشف عن نهر جديد مدفون بجوار الأهرامات.. المصريين هيموتو من الفرحة!!

في اكتشاف علمي مثير، كشف فريق من الباحثين عن وجود فرع مدفون لنهر النيل كان يجري بالقرب من أهرامات الجيزة، يعتقد أن هذا النهر لعب دورا حيويا في بناء الأهرامات من خلال استخدامه كممر مائي لنقل العمال ومواد البناء، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم الحضارة المصرية القديمة.

تفاصيل الاكتشاف

أظهرت دراسة حديثة، نشرت في إحدى المجلات مجلة، أن الفرع المدفون، الذي يمتد لحوالي 64 كيلومترا، كان يتدفق في المنطقة المحيطة بالأهرامات، استخدم العلماء تقنيات متقدمة، مثل بيانات الأقمار الصناعية والمسح الجيوفيزيائي، للكشف عن هذا النهر المطمور تحت الرمال.

دور النهر في بناء الأهرامات

يعتقد الباحثون أن المصريين القدماء استخدموا هذا الفرع من النيل لنقل الأحجار الضخمة ومواد البناء إلى مواقع الأهرامات بسهولة، مما ساهم في إنشاء هذه الهياكل العظيمة، كما يرجح أن النهر كان ممرا رئيسيا للطقوس الجنائزية ونقل المومياوات إلى مواقع دفنها داخل الأهرامات.

الأدلة العلمية

للوصول إلى هذا الاكتشاف، اعتمد الباحثون على:

  • تحليل بيانات الأقمار الصناعية: استخدم العلماء صورا رادارية للكشف عن مجرى النهر المدفون تحت الرمال.
  • التنقيب الجيوفيزيائي: استخدمت أجهزة متطورة لفحص التربة وكشف طبقات الأرض القديمة التي تحمل آثار النهر.
  • دراسة الرواسب: تحليل التربة والرواسب في المنطقة أثبت وجود مجرى مائي قديم، مما يؤكد صحة الفرضية.

تأثير الاكتشاف على فهمنا للتاريخ

يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية نهر النيل في تشكيل الحضارة المصرية القديمة، كما يعزز الفرضيات التي تشير إلى أن المصريين القدماء كانوا يعتمدون على شبكة من القنوات والأنهار الفرعية لتسهيل عمليات البناء والنقل.

يعد اكتشاف النهر المدفون بجوار الأهرامات إضافة قيمة لفهم آليات بناء هذه العجائب التاريخية، كما أنه يفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث حول تأثير التغيرات الجيولوجية والمناخية على الحضارات القديمة، ما يجعلنا نعيد النظر في العديد من الفرضيات حول مصر القديمة.