هل سمعتم من قبل عن أنفاق سرابيوم في سقارة؟ هذه الأنفاق التي شيدت بطريقة يصعب على العلماء والمهندسين تفسيرها أو فهم سرها. فقد تم اكتشاف أكثر من مئة تابوت داخل هذه الأنفاق، ويصل وزن التابوت الواحد إلى حوالي 100 طن، وفي هذا السياق، أشار أحد أعضاء فريق الترميم إلى أن نفق سرابيوم في سقارة يعتبر من أروع وأغرب التحف المعمارية، فهو مثال فريد من نوعه في بناء الأنفاق، وتابعونا للحصول على المزيد من التفاصيل.
سر نفق السرابيوم سقارة
ويقصد بكلمة السرابيوم هو اسما يطلق على كل المعابد التي تم تخصيصها لعباده إله الوحدانية سيرابيس ونجد أن تلك العبادة كانت مقدسة لدى المصريين القدماء في العصر اليوناني كونها تجمع بين الهين وهم أوزوريس وتابيس ويوجد أعدادا هائلة من السرابيوم في عدة مناطق في مصر وإيطاليا ولكن في هذا الموضوع أخص بالذكر نفوق السرابيوم في سقاره لأنه هو الأكثر تعقيدا من حيث الهندسة المعمارية النادرة التي استخدمت في بنا
وقد تم وصف هذا النفق بأنه يتكون من مجموعة كبيرة من الأنفاق والسراديب بطول يصل إلى 400 متر جميعها حفرت بالكامل في قلب صخرة هضبة سقاره وعند النظر على النفق فنجد أنه يبدأ بممر الطويل بعد ذلك يتم النزول إلى سلالم عبارة عن مصاطب وفي آخرها يكون هناك بابا صغير يفتح على ممر رئيس باستقامة واحدة وطوله يصل إلى 136 مترا وفي الجوانب 24 غرفة دفن منحوتة في داخل الصخر.