عندما نسمع عن وضع الطيران، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو السفر بالطائرة، لكن الحقيقة أن هذه الميزة تمتلك استخدامات متعددة تجعلها أداة فعالة في العديد من المواقف اليومية، فمن تحسين عمر البطارية إلى تعزيز الخصوصية، يوفر وضع الطيران حلولًا مبتكرة قد لا تكون معروفة للجميع، وفي هذا المقال، سوف نتعرف على أهم الفوائد غير المتوقعة لهذه الخاصية وكيفية الاستفادة منها بأفضل طريقة.
1. تسريع شحن الهاتف بشكل ملحوظ
عند توصيل الهاتف بالشاحن أثناء تشغيل الشبكة والاتصالات اللاسلكية، يتم استهلاك جزء من الطاقة في تشغيل هذه الميزات، مما يجعل عملية الشحن أبطأ، وعند تفعيل وضع الطيران، يتم إيقاف جميع الاتصالات مثل الواي فاي والبلوتوث والشبكة الخلوية، مما يقلل من استهلاك الطاقة ويسمح للبطارية بالشحن بسرعة أكبر، حيث يمكن أن تتحسن سرعة الشحن بنسبة تصل إلى 20%.
2. توفير طاقة البطارية في المناطق ذات التغطية الضعيفة
عندما يكون الهاتف في منطقة ذات تغطية ضعيفة، فإنه يستهلك طاقة كبيرة في محاولة البحث عن الشبكة، مما يؤدي إلى استنزاف البطارية بسرعة، ومن خلال تفعيل وضع الطيران في هذه الحالات، يمكن منع الهاتف من البحث المستمر عن الشبكة، مما يحافظ على البطارية لفترة أطول، خاصة في المواقف التي لا تحتاج فيها إلى الاتصال، مثل أثناء النوم أو أثناء السفر في مناطق نائية.
3. التخلص من الإعلانات المزعجة في التطبيقات والألعاب
إذا كنت تلعب ألعابًا أو تستخدم تطبيقات تحتوي على إعلانات متكررة، فإن وضع الطيران يمكن أن يكون الحل المثالي، وعند تفعيل هذا الوضع قبل تشغيل التطبيق، يتم قطع الاتصال بالإنترنت، مما يمنع ظهور الإعلانات التي تعتمد على الشبكة، مما يوفر تجربة استخدام سلسة وخالية من الإزعاج.
4. تحسين جودة النوم وتقليل الإشعاعات الكهرومغناطيسية
الكثير من الأشخاص يتركون هواتفهم بجانبهم أثناء النوم، مما يعرضهم لإشعاعات الشبكة اللاسلكية التي قد تؤثر على جودة النوم، ومن خلال تفعيل وضع الطيران قبل النوم، يتم تقليل التعرض لهذه الإشعاعات، بالإضافة إلى منع الإشعارات والمكالمات من مقاطعة نومك، مما يساعدك في الحصول على نوم هادئ دون أي إزعاج.
5. تعزيز الخصوصية أثناء الاجتماعات والمناسبات الهامة
عند حضور اجتماع مهم أو محاضرة دراسية، قد يكون تلقي المكالمات أو الإشعارات أمرًا محرجًا ومزعجًا، وبدلاً من إيقاف تشغيل الهاتف بالكامل، يمكنك ببساطة تفعيل وضع الطيران لضمان عدم تلقي أي مكالمات أو رسائل، مع الاحتفاظ بإمكانية استخدام الهاتف في الوضع غير المتصل بالإنترنت، مثل قراءة المستندات أو تدوين الملاحظات.