ثروته 13 مليار دولار.. من هو الاغا خان كريم الحسيني وماهو سبب دفنه في أسوان بمصر

من هو الاغا خان كريم الحسيني ؟ الآغا خان كريم الحسيني، المعروف أيضًا باسم الآغا خان الرابع، كان الإمام التاسع والأربعين للطائفة الإسماعيلية النزارية، وهي إحدى الطوائف الشيعية التي يتبعها ما بين 12 إلى 15 مليون شخص حول العالم. ولد في 13 ديسمبر 1936 في جنيف، سويسرا، وتوفي في 4 فبراير 2025 في لشبونة، البرتغال، عن عمر يناهز 88 عامًا123.

حياته وإنجازاته:

  1. الخلافة والإمامة: تولى الآغا خان الرابع منصب الإمام في سن العشرين بعد وفاة جده، الآغا خان الثالث، في عام 1957. تم اختياره خلفًا لجده بناءً على وصية الأخير، متجاوزًا والده الأمير علي خان، بسبب رغبة جده في اختيار قائد شاب يتمتع برؤية جديدة للحياة137.
  2. الأعمال الخيرية والتنموية: أسس الآغا خان الرابع “شبكة الآغا خان للتنمية” في عام 1967، وهي واحدة من أكبر الشبكات التنموية الخاصة في العالم. تعمل الشبكة في مجالات الصحة، التعليم، التنمية الريفية، والثقافة، وتوظف أكثر من 80 ألف شخص في أكثر من 30 دولة137.
  3. الاهتمام بالثقافة والعمارة: أطلق الآغا خان جائزة الآغا خان للعمارة في عام 1977، والتي أصبحت واحدة من أبرز الجوائز المعمارية العالمية. كما اهتم بترميم الآثار التاريخية، خاصة في مصر، حيث ساهم في ترميم مساجد ومباني أثرية مثل مسجد الأمير آق سنقر (الجامع الأزرق) في القاهرة79.
  4. العلاقات الدولية: كان الآغا خان الرابع شخصية بارزة على الساحة الدولية، حيث كان أول زعيم ديني يلقي خطابًا أمام الجلسة المشتركة للبرلمان الكندي في عام 2014. كما حصل على الجنسية الفخرية الكندية في عام 2010 تقديرًا لجهوده الإنسانية38.
  5. الرياضة والهوايات: كان الآغا خان الرابع شغوفًا بسباقات الخيول، حيث حققت خيوله نجاحات كبيرة في سباقات دولية مرموقة. كما كان متزلجًا بارعًا، مثل إيران في أولمبياد الشتاء عام 196414.

سبب دفن الاغا خان كريم الحسيني في اسوان بمصر

توفي الآغا خان الرابع في لشبونة، البرتغال، في 4 فبراير 2025، وتم تنظيم مراسم جنازة رسمية في المركز الإسماعيلي في لشبونة بحضور شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا. تم دفنه في أسوان، مصر، تكريمًا لارتباط عائلته بالمدينة، حيث دُفن جده الآغا خان الثالث أيضًا هناك78 .

تم تعيين ابنه، الأمير رحيم الحسيني، خليفة له كالإمام الخمسين للطائفة الإسماعيلية، وفقًا لوصية الآغا خان الرابع78.

الآغا خان الرابع ترك إرثًا كبيرًا في مجالات التنمية، الثقافة، والعلاقات الدولية، وسيظل ذكراه حية في قلوب ملايين الأشخاص الذين استفادوا من أعماله الخيرية والتنموية.