«ضاع عمرنا بنعمله غلط»… أيهما الأكثر فائدة؟ البيض المسلوق أم الأومليت؟ – دكتورة بنت حلال قالتلي عليها

يُعد البيض من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة، مما يجعله خيارًا مثاليًا في أي نظام غذائي صحي لكن يبقى السؤال: أيهما أكثر فائدة، البيض المسلوق أم الأومليت؟ يعتمد ذلك على طريقة التحضير والقيمة الغذائية التي يقدمها كل نوع.

البيض المسلوق.. خيار صحي منخفض السعرات

يتميز البيض المسلوق بأنه يُطهى دون الحاجة إلى أي زيوت أو دهون، مما يجعله:

منخفض السعرات الحرارية، مما يساعد في الحفاظ على الوزن.

غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن التي تبقى محفوظة دون تأثير الزيوت أو الحرارة العالية.

مناسبًا للرجيم، حيث يمنح الشعور بالشبع لفترة أطول.

أكثر فائدة لصحة القلب، لأنه يحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة مقارنة بالأومليت.

البيض الأومليت.. وجبة مشبعة بقيمة غذائية إضافية

يحتوي الأومليت على نفس كمية البروتين الموجودة في البيض المسلوق، لكنه يتيح إمكانية إضافة مكونات أخرى، مثل:

الخضروات (الفلفل، البصل، الطماطم)، مما يعزز قيمته الغذائية بالألياف والفيتامينات.

الجبن أو اللحوم، وهو ما يضيف نكهة لكنه قد يزيد من السعرات الحرارية والدهون.

يُفضل تحضيره بزيت صحي مثل زيت الزيتون لتقليل الدهون غير الصحية.

أيُّهما الأفضل؟ يعتمد على احتياجاتك!

للرجيم وصحة القلب: البيض المسلوق هو الخيار الأفضل لاحتوائه على نسبة أقل من الدهون.

للطاقة والنكهة: الأومليت قد يكون مناسبًا إذا تم تحضيره بطريقة صحية مع الخضروات وزيت صحي.

للرياضيين ولاعبي كمال الأجسام: كلا النوعين مفيد، لكن البيض المسلوق يُفضل لمن يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الدهون.

أهمية تنويع طرق تناول البيض

يُوصي خبراء التغذية بعدم الاقتصار على طريقة واحدة لتناول البيض، بل يمكن التبديل بين المسلوق والأومليت، بشرط تحضيرهما بطرق صحية كما يُفضل عدم الإكثار من إضافة الدهون أو الملح للحفاظ على فوائده الغذائية.