في حبس وغرامة؟!.. الحكوم تحذر حاملي هذا النوع من بطاقات الرقم القومى يجب عليهم التوجه فورًا للسجل المدني!!

تعتبر بطاقة الرقم القومي من أهم الوثائق الرسمية التي تثبت الهوية الوطنية للمواطنين في مختلف المجتمعات رغم اختلاف مسمياتها من دولة لأخرى، إلا أنها تحتفظ بنفس القيمة الكبيرة في إثبات الهوية وتنظيم الأمور القانونية لذلك، يعد تجديد البيانات وتحديث البطاقة أمراً ضرورياً لتفادي العقوبات القانونية.

التغييرات الجديدة في قوانين الأحوال المدنية

شهدت القوانين المتعلقة ببطاقة الرقم القومي تغييرات مهمة، حيث أقر مجلس النواب بالتعاون مع وزارة الداخلية ضرورة استخراج البطاقة عند بلوغ المواطن سن الخامسة عشرة،  كما تم التأكيد على أهمية حمل البطاقة وعدم الخروج من المنزل دونها وفي حال فقدان البطاقة أو تلفها، يجب على المواطن استخراج بطاقة جديدة لتجنب العقوبات التي قد تشمل الحبس أو الغرامة.

العقوبات والغرامات المقررة

تتضمن القوانين الجديدة عقوبات صارمة، حيث تنص المادة رقم 73 على أن من يستعمل بطاقة شخص آخر أو يمكنه من ذلك، قد يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن سنة وغرامة تتراوح بين 500 و1000 جنيه، كما حددت وزارة الداخلية مجموعة من الغرامات التي تفرض على حاملي بطاقة الرقم القومي في حالات معينة، منها:

  • 100 جنيه غرامة عند استخدام بطاقة منتهية في الجهات الحكومية.
  • 500 جنيه عند التأخر في استخراج البطاقة لمن بلغ سن 15 عاماً.
  • 50 جنيه عند التأخر في تجديد البطاقة المنتهية.
  • 50 جنيه غرامة لمن يفقد بطاقته ولا يستخرج بدل فاقد.
  • 50 جنيه عند عدم تحديث البيانات الجديدة.

الإعفاء من الغرامات

على الرغم من العقوبات المفروضة، هناك فئات معفاة من الغرامات، مثل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، وذلك نظراً للظروف القهرية التي قد تواجههم.

السبب وراء تقليل سن استخراج البطاقة

تخفيض سن استخراج بطاقة الرقم القومي إلى 15 عاماً جاء نتيجة لوجود فئة من الشباب يعملون في هذا العمر، مما يستدعي ضرورة تنظيم وضعهم قانونياً وحمايتهم من المساءلة القانونية ويعد هذا التوجه خطوة إيجابية نحو تعزيز الهوية الوطنية وضمان حقوق الشباب.

في الختام، تظهر هذه التعديلات القانونية أهمية بطاقة الرقم القومي كأداة أساسية في تنظيم الهوية الشخصية والمساهمة في تحقيق العدالة القانونية.