انتشرت حالة من الذعر بين العلماء بعد اكتشاف نوع جديد من الضفادع السامة التي تمتلك سما قاتلا يفوق قوة السموم المعروفة حتى الآن هذا الاكتشاف الخطير يهدد بتغيير مفاهيم الأمان البيئي في بعض المناطق التي يعيش فيها هذا الكائن النادر قدرته على الفتك بالحياة جعلته محط دراسة مكثفة لمعرفة مدى خطورته وما إذا كان يشكل تهديدا مباشرا للبشر.
سمه يقتل في لحظات
هذا الضفدع يحمل سما من نوع خاص قادر على تعطيل الجهاز العصبي في وقت قياسي أي تعرض له ولو بجرعة ضئيلة يمكن أن يؤدي إلى شلل تام وانهيار كامل للوظائف الحيوية التحاليل أكدت أن تأثيره أسرع من سم الأفاعي وأكثر فتكا من السموم الكيميائية التي تستخدم في بعض الأسلحة البيولوجية الأمر الذي أثار تساؤلات خطيرة حول طريقة تكيفه في الطبيعة وكيفية تطور هذه السموم القاتلة داخله.
رد فعل العلماء
فريق البحث الذي اكتشف هذا الضفدع لم يكن يتوقع أن يواجه مخلوقا بهذه القوة السمية الدراسات السابقة حول الضفادع السامة لم تسجل أي نوع بهذه الدرجة من الخطورة مما جعل الخبراء يتساءلون عن البيئة التي ساهمت في تكوين هذا السم القاتل الأبحاث جارية لمعرفة ما إذا كان له تأثيرات بعيدة المدى على النظام البيئي أو إذا كان هناك كائنات أخرى بنفس القوة لم يتم اكتشافها بعد.
هل يشكل خطرا على البشر
حتى الآن لم تسجل حالات هجوم مباشر على الإنسان لكن القلق الحقيقي يكمن في احتمالية انتشاره خارج بيئته الطبيعية وانتقاله إلى مناطق مأهولة بالبشر الدراسات تحاول تحديد كيفية التعامل معه وما إذا كانت هناك طريقة لاستخلاص مضاد لهذا السم القاتل في حال حدوث إصابة علماء البيئة يحذرون من إمكانية تغير النظام البيئي بسبب وجود هذا الكائن الذي يهدد التوازن الطبيعي بشكل غير مسبوق.