“مستحيل عقلك يستوعبها”…. تعرف علي أغرب عادات الزواج في العالم تحدث في هذه الدولة .. صدمة يشيب لها الرأس بسبب ما يفعلوه

تظل قضية تأخر الزواج واحدة من المواضيع المثيرة للجدل في العديد من الثقافات حول العالم لمواجهة هذه المشكلة، ابتكرت بعض الشعوب تقاليد وعادات غريبة كان الهدف منها دفع الأشخاص إلى الارتباط والزواج ومن بين هذه العادات التي قد يعتقد البعض أنها مستحيلة أو غير قابلة للتصديق، هناك العديد من الطقوس التي تحمل في طياتها مزيجا من المعتقدات الشعبية والخرافات القديمة.

طقوس وعادات غير تقليدية في مختلف الثقافات

images ١٨

في روسيا القديمة، كان يعتقد أن الفتيات اللواتي تأخرن في الزواج يحملن “طاقة سلبية” لذا كان يجبرن على الغطس في مياه باردة في فصل الشتاء، في محاولة لطرد هذه الطاقة السلبية في اليابان، كان يعتقد أن الأرواح الشريرة هي التي تتسبب في تأخر الزواج، ولذلك كانت تعلق الأجراس في المنازل لطرد تلك الأرواح وجلب الحظ أما في الهند، فقد كانت الفتيات اللواتي تأخرن في الزواج يزين بالزهور الحمراء، وهو اعتقاد بأن هذه الزهور تعزز جمالهن وتزيد من فرصهن في العثور على شريك.

تقاليد غريبة تسعى لحل مشكلة اجتماعية

من الطقوس الأخرى التي كانت تمارس في بعض الدول الأوروبية، كان يتم تشجيع الفتيات على حمل دمى الأطفال كعلامة على رغبتهن في الزواج واهتمامهن بالعائلة أما في ألمانيا، فكانت العادة تقتضي تحطيم الأواني الفخارية أمام منزل الفتاة التي تأخر زواجها، على أمل إزالة العوائق وجلب الحظ السعيد تعتبر هذه العادات محاولات فريدة من نوعها لتوجيه الضغوط الاجتماعية نحو حل مشكلة تأخر الزواج، حيث كانت المجتمعات القديمة ترى في الزواج خطوة أساسية نحو النضج الاجتماعي.

تأثير هذه العادات على المجتمعات

رغم أن هذه العادات قد تبدو غريبة في يومنا هذا، إلا أنها كانت تمثل جزءا من الموروث الثقافي في العديد من المجتمعات كانت الطقوس والاحتفالات المتعلقة بالزواج تعكس اعتقادا عميقا في القيم الروحية والاجتماعية في الوقت الحالي، نرى هذه العادات كجزء من تاريخ الشعوب، حيث كانت تستخدم للتعامل مع التحديات الاجتماعية بينما اختفت معظم هذه العادات في عصرنا الحديث، فإنها تبقى شاهدة على التنوع الثقافي والأفكار الشعبية التي كانت تسعى لإيجاد حلول بطرق غير تقليدية.