نهايته قربت خلاص وهيقع.. خطوة واحدة على انهيار السد زلازل إثيوبيا كشفت السر وعلماء الجولوجيا يكشفون مفاجاة من العيار الثقيل

سد النهضة الإثيوبي هو مشروع ضخم يهدف إلى توليد الطاقة الكهرومائية وتحسين الظروف الاقتصادية في إثيوبيا، بالإضافة إلى توفير المياه للري في المناطق الزراعية يقع السد على نهر النيل الأزرق في إثيوبيا، ويعد من أكبر السدود في إفريقيا، مما يجعله موضوعًا للجدل بين إثيوبيا ودول المصب، خاصة مصر والسودان.

خطوة واحدة على انهيار السد زلازل إثيوبيا كشفت السر

في ظل تزايد النشاط الزلزالي في منطقة سد النهضة، طرحت تساؤلات حول احتمالية انهيار السد بعد الزلازل الأخيرة التي تراوحت شدة شدتها بين 4.5 و5.5 درجة لكن أستاذ الجيولوجيا عباس شراقي أكد أن السد تم تصميمه وفقًا لأعلى المعايير الدولية التي تراعي النشاط الزلزالي، ما يجعله قادرًا على تحمل هذه الزلازل.

وأوضح عصام حجي، عالم الفضاء بوكالة ناسا، أن النشاط الزلزالي في إثيوبيا مرتبط بالأخدود الأفريقي العظيم الذي يبعد عن سد النهضة أكثر من 560 كيلومترًا وهذا النشاط الجيولوجي مستمر منذ أكثر من 25 مليون سنة، ويشمل الزلازل والنشاط البركاني، مضيفًا أن السدود الحديثة مصممة لتحمل هذه الأنشطة الزلزالية ولا تشكل تهديدًا للسد.

من جهة أخرى، أشار حجي إلى أن وسائل الإعلام قد ضخت القلق حول احتمالية انهيار السد، مما أثار الذعر بين الناس، لكن لا يوجد دليل علمي يثبت صحة هذه الادعاءات وفي الوقت ذاته، شدد على ضرورة تركيز الجهود على التوصل إلى اتفاقات تعاونية بين مصر وإثيوبيا بشأن إدارة المياه لضمان الاستقرار وحماية مصالح الدول المعنية.