“قولونك هينضف للأبد”.. هل قشر الرمان المطحون علاج فعّال للقولون أم يشكل خطراً على الصحة؟ اكتشف فوائده وأضراره وتأثيره الحقيقي على الجهاز الهضمي!

يعتبر الرمان من الفواكه الشتوية الغنية بالعناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين C، الحديد، الزنك، والألياف، مما يجعله خيارا صحيا للكثيرين لكن لا تقتصر فوائده على لب الفاكهة فقط، بل إن قشر الرمان أيضا له خصائص علاجية متعددة، خاصة لصحة الجهاز الهضمي والقولون فهل قشر الرمان المطحون مفيد حقًا للقولون أم أن له أضرارا محتملة؟ هذا ما سنوضحه في هذا المقال.

فوائد قشر الرمان للقولون

يعرف قشر الرمان بخصائصه العلاجية الفريدة التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة القولون والأمعاء ومن أبرز فوائده:

  • يحتوي قشر الرمان على نسبة عالية من الألياف الغذائية، مما يساعد في تحسين حركة الأمعاء وتعزيز نمو البكتيريا النافعة في القولون، وهو ما يساهم في تحسين عملية الهضم بشكل عام.
  • يحتوي قشر الرمان على مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الالتهابات داخل الجهاز الهضمي، مما قد يكون مفيدا لمن يعانون من التهاب القولون التقرحي أو متلازمة القولون العصبي.
  • نظرا لاحتوائه على مركبات قابضة، يساعد قشر الرمان في الحد من الإسهال الناتج عن التهابات الأمعاء، حيث يعمل على تقليل فقدان السوائل وتحسين قوام البراز.
  • يعد قشر الرمان مطهرا طبيعيا للأمعاء، حيث يساعد في القضاء على البكتيريا الضارة والسموم المتراكمة في الجهاز الهضمي، مما يحسن صحة القولون بشكل عام.

أضرار قشر الرمان المحتملة

على الرغم من فوائده المتعددة، إلا أن هناك بعض الأضرار التي قد تحدث عند استخدام قشر الرمان بشكل غير صحيح أو بكميات زائدة، ومنها:

  • نظرا لاحتوائه على مركبات قابضة، فإن الإفراط في تناول قشر الرمان قد يؤدي إلى الإصابة بالإمساك، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من بطء في حركة الأمعاء.
  • قد يؤدي تناول كميات كبيرة من قشر الرمان إلى تحسس المعدة أو تهيجها، مما قد يسبب آلاما معوية أو شعورا بعدم الراحة لذلك، ينصح بتناوله باعتدال.