في إحدى قاعات الامتحانات التي غالبًا ما تمتلئ بالتوتر والقلق، جلس طالب سعودي ليكتب إجاباته في امتحان اللغة العربية وكان الامتحان كعادته يهدف إلى قياس قدرة الطلاب على التحليل والتعبير اللغوي. إلا أن هذا الطالب قرر أن يسلك طريقًا مختلفًا، تاركًا الجميع في حالة من الدهشة والابتسامة التي زينت وجوه المصححين.
الإجابة التي حيرت المصحح
بدلًا من الالتزام بالإجابة التقليدية، كتب الطالب بأسلوب عفوي وجريء دعاءً طريفًا:
“يا رب أمك تنجح يا دكتور، واللي نجحك عارف لو نجحتني هدخلك الجنة. أم ممكن تموت فيها لو سقطتني!”
هذه الكلمات، المكتوبة بصدق ومزيج من الفكاهة، أظهرت جانبًا مميزًا من شخصية الطالب، حيث لجأ إلى حسه الإنساني العفوي بدلًا من الالتزام بالردود المتوقعة.
رد فعل المصححين
بدلًا من أن يغضب المصححون من الإجابة، أثارت كلمات الطالب الضحك والتأمل. كانت هناك ملاحظة بخط المصحح تقول: “حاول للطب النفسي، حاب!” في إشارة إلى الفكاهة والتعاطف مع تفكير الطالب الذي جمع بين الإبداع والبساطة.
دروس مستفادة من الحادثة
تُظهر هذه القصة أن الإبداع ليس محصورًا في إطار القواعد، بل يكمن في الجرأة على التعبير بأسلوب شخصي. وعلى الرغم من أن الإجابة لم تكن صحيحة بالمعنى الأكاديمي، فإنها أظهرت روحًا فكاهية جعلت التجربة الامتحانية أكثر إنسانية.