استخدم ورق السدر في علاج السحر والحسد منذ العصور القديمة، حيث يشير العديد من العلماء والمشايخ إلى مكانة هذه الشجرة المميزة في مجال الرقية الشرعية والعلاج الروحي رغم عدم ذكر السنة النبوية بشكل مباشر لاستخدام السدر في علاج السحر، إلا أن العديد من الأحاديث النبوية قد أثنت على شجرة السدر وفوائدها العديدة، مما عزز مكانتها لدى المسلمين.
تعد شجرة السدر من الأشجار المباركة في الإسلام، ويُقال إن لها مكانة عالية لكونها من الأشجار التي توجد في أعالي الجنة بالقرب من عرش الرحمن، حيث تم الإشارة إليها في القرآن الكريم وقد ذكر الشيخ الشعراوي أن سدرة المنتهى هي نفسها شجرة النبق المعروفة، التي تشتهر بثمارها الكبيرة والمميزة الخالية من الأشواك.
استخدام السدر في علاج السحر والعين
منذ قديم الزمان، برع علماء مثل وهب بن منبه في استخدام السدر كوسيلة فعالة في علاج السحر والعين وقد أشار في كتاباته إلى طريقة تحضير ورق السدر لعلاج هذه المشكلات الروحية، حيث يتم أخذ سبع ورقات من السدر الأخضر، وتُسحق بين حجرين ثم تخلط بالماء، ويُقرأ عليها آية الكرسي.
طريقة استخدام ورق السدر لعلاج السحر
وفقاً للفتاوى الصادرة عن علماء مثل ابن باز، يُنصح المرضى الذين يعانون من العين أو الحسد أو السحر بتطبيق وصفة ورق السدر، والتي تتضمن سحق سبع ورقات من السدر الأخضر، ثم خلطها بماء يكفي للغسل بعد ذلك، يُقرأ عليها الآيات المناسبة من القرآن الكريم، ليتمكن المريض من الحصول على الشفاء والعلاج الروحي.
يستمر استخدام ورق السدر في علاج العديد من المشكلات الروحية والنفسية بفضل فوائده الجمة التي أثبتها العلماء، مما يجعل منه أحد العلاجات الطبيعية الأكثر فعالية.