يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا، مما يدفع الباحثين إلى البحث عن علاجات طبيعية مساعدة إلى جانب الأدوية التقليدية، وفي هذا السياق، برزت نبتة الخرفيش كأحد الخيارات الواعدة بفضل خصائصها الفريدة.
نبات الخرفيش
الخرفيش هو نبات بري ينمو في مناطق مختلفة من العالم، لكنه يعتبر من النباتات الشائعة في بلاد الشام، خاصةً الأردن، حيث يزدهر في فصل الربيع على جوانب الطرقات، ويعرف أيضًا باسم “الشوكة اللبنية” نظرًا لوجود أشواك بارزة وسائل لبني يخرج من أوراقه عند كسرها، وكما تتميز أوراقه بخطوط بيضاء، وتتوسطها زهرة بنفسجية محاطة بالأشواك.
الخرفيش والطب الشعبي
عبر العصور، استخدم الخرفيش في الطب الشعبي لعلاج العديد من المشكلات الصحية، لكن الأبحاث الحديثة أظهرت أن مستخلص بذوره قد يكون مفيدًا لمرضى السكري، فقد لوحظ أن تناوله إلى جانب العلاجات التقليدية يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم، بفضل احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة تعزز حساسية الأنسولين وتقلل من مقاومته، وعلاوة على ذلك فإن بعض مكونات الخرفيش تعمل بطريقة مشابهة للأدوية المستخدمة لعلاج السكري من النوع الثاني، حيث تساهم في خفض مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
في الختام
ختامًا، يمكن اعتبار الخرفيش علاجًا تكميليًا واعدًا لمرضى السكري، لكن من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامه لضمان تحقيق الفوائد المرجوة دون أي آثار جانبية.