في واقعة أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط التعليمية في مصر، شهدت إحدى لجان الامتحانات حادثة غريبة جعلت جميع المدرسين في حالة من الذهول والدهشة ففي الوقت الذي كان فيه الطلاب يركزون على اجتياز الامتحانات، وقع حدث غير متوقع جعل الأساتذة في موقف محير.
الحكاية
أثناء أداء امتحان مادة اللغة العربية، حيث كانت الأسئلة تغطي مواضيع متنوعة تشمل البلاغة والنحو، صُدم المعلمون بجملة غير متوقعة كتبها أحد الطلاب في ورقة الإجابة، مما جعل القاعة تسودها حالة من الارتباك.
كتب الطالب في إجابة السؤال الذي كان يتعلق بتركيب جملة بلاغية: “أنا لست مجرد طالب، أنا المستقبل الذي سينقلب عليه كل شيء!”
هذه الجملة، التي قد يراها البعض غريبة أو حتى غير مرتبطة بالسؤال، كانت تحمل بين طياتها معنى عميقًا أثار إعجاب البعض بينما أربك آخرين وبدلاً من أن يجيب الطالب بالإجابة المعتادة أو يلتزم بالصيغة الأكاديمية المتعارف عليها، اختار هذا الطالب أن يبرز شيئًا فريدًا يعكس فلسفته الخاصة.
ردود فعل المدرسين
أول رد فعل من المعلمين كان الصمت التام، حيث لم يستطع أحدهم تفسير المقصد الدقيق لهذه الجملة هل كانت محاولة للسخرية أم تعبير عن قلق عميق تجاه المستقبل؟ هل هي دعوة للتغيير؟ أم كانت مجرد كلمات عشوائية كتبها الطالب خلال حالة من التوتر؟
بدأ المعلمون في مناقشة الجملة بينهم، وبعضهم بدأ يحاول ربطها بالدروس التي تلقاها الطلاب في الصفوف الدراسية، في حين أن البعض الآخر أبدى إعجابه بفكرة الطالب الخلاقة إلا أن كل الأراء كانت تشير إلى حقيقة واحدة: الجملة لم تكن مجرد إجابة تقليدية، بل كانت تحمل رسالة مغايرة عن المتوقع في مثل هذه المواقف.