تعد الأيام البيض لشهر شعبان المبارك، من أهم الأوقات المستحبة للصيام والدعاء وذلك اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يعد شهر شعبان فرصة ذهبية للمسلمين من أجل الاستعداد الروحي والجسدي لاستقبال شهر رمضان المبارك من خلال تعويد النفس على الصبر والتحمل.
موعد صيام الأيام البيض في شهر شعبان 2025
ويطلق الأيام البيض على الأيام التي تأتي في منتصف كل شهر هجريا والتي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على صومها، وسيكون موعد صيام الأيام البيض لشهر شعبان الجاري على النحو التالي:
- الأربعاء 13 شعبان الموافق 12 فبراير.
- الخميس 14 شعبان الموافق 13 فبراير.
- الجمعة 15 شعبان الموافق 14 فبراير.
فضل صيام الأيام البيض من شهر شعبان 2025
وكشفت دار الإفتاء المصرية في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فضل صيام الأيام البيض في شهر شعبان الجاري، حيث قالت في منشورها “شهر شعبان فرصة عظيمة لتعويد النفس وتهيئة الأجواء للقيام بعبادات شهر رمضان؛ كالصيام وتلاوة القرآن وقيام الليل وإطعام الطعام”.
وأضافت أن ” النبي صلى الله عليه وآله وسلم يختص أيام شهر شعبان بالصيام؛ فلما سئل عن ذلك قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» أخرجه النسائي.
إحياء ليلة النصف من شعبان 2025
وبالنسبة لإحياء ليلة النصف من شعبان، قالت دار الإفتاء من خلال حسابها الرسمي، إن الشرع قد رغب في إحياء ليلة نصف من شبعان بالقيام والصوم، فقد جاء في فضلها قول النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ».
وأضافت الإفتاء: ” إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، بل إن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول؛ لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ» قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا…».