في اكتشاف أثري مروع ومثير للرعب عثر علماء الآثار على مدينة ضخمة مصنوعة بالكامل من النحاس الذهبي مدفونة تحت الرمال منذ آلاف السنين وهذه المدينة التي قيل إنها من بناء الجن والعفاريت بأمر من النبي سليمان لا تزال تُثير الذهول والتساؤلات والمدينة الغامضة التي تم العثور عليها في الصحراء المغربية تحتوي على قصور هائلة وشوارع مرصوفة بالنحاس وغرف مليئة بنقوش غامضة لم يتم تفسيرها بعد ، فهل هذه المدينة مجرد أسطورة تحولت إلى واقع أم أنها دليل على حضارة بشرية متطورة سابقة؟
“مدينة النحاس الذهبية” أسطورة تحولت إلى حقيقة
على مدار قرون تحدثت الحكايات والأساطير العربية عن مدينة مفقودة بناها الجن صنعت بالكامل من النحاس الذهبي وكانت تُعتبر مدينة ملعونة من يدخلها لا يستطيع الخروج منها وأغرب الأساطير التي حيكت حول المدينة:
- يُقال إنها بنيت بأمر من النبي سليمان الذي كان يتحكم في الجن وسخرهم لبناء صروح عظيمة.
- الأسطورة تقول إن كل من يحاول دخول المدينة يُصاب بلعنة غامضة.
- تُوصف بأنها مدينة ذات بريق يخطف الأبصار عند شروق الشمس مما يجعلها تبدو وكأنها قطعة من الذهب الخالص.
- لكن العلماء اعتقدوا لسنوات أن هذه القصص مجرد خرافات حتى جاء الاكتشاف الأخير الذي أثبت وجود المدينة فعليًا في قلب الصحراء!
كيف تم العثور على المدينة بعد اختفائها لقرون
ظل الباحثون والمؤرخون لسنوات يبحثون عن موقع مدينة النحاس الذهبية ولكن دون جدوى حتى ساعدتهم التكنولوجيا الحديثة في كشف الحقيقة والتقنيات التي استخدمت في العثور على المدينة:
- أجهزة المسح الجيوفيزيائي التي كشفت عن الهياكل المدفونة تحت الرمال.
- الاستشعار عن بعد بالأقمار الصناعية والذي أظهر ملامح المدينة العملاقة.
- الحفريات الأثرية، التي أكدت أن المدينة ليست مجرد وهم بل حقيقة تاريخية مذهلة.
- والمفاجأة الكبرى؟ كل المعالم المكتشفة تتطابق تمامًا مع أوصاف المدينة الواردة في الأساطير القديمة!
التصميم الهندسي المذهل للمدينة وكيف يبدو شكلها من الداخل
عند التنقيب داخل المدينة اكتشف العلماء أنها مخططة بطريقة متقدمة جدًا لا تتناسب مع أي حضارة معروفة في ذلك الزمن وأهم معالم المدينة:
- قصور عملاقة وجدران مزخرفة بالنحاس مبنية من نحاس ذهبي نقي لم يتآكل رغم مرور آلاف السنين ونقوش ورسومات غامضة لم يتمكن أحد من تفسيرها حتى الآن.
- شوارع براقة من النحاس وجميع الشوارع مرصوفة بطبقات سميكة من النحاس وتعطي المدينة مظهرًا خياليًا وعند شروق الشمس تلمع الشوارع كأنها مصنوعة من الذهب الخالص.
- غرف مليئة بالرموز والكتابات الغامضة واكتشف العلماء رموزًا غريبة لا تشبه أي لغة معروفة مما جعل البعض يعتقد أنها تعويذات أو طلاسم سحرية ويعتقد بعض الباحثين أن هذه النقوش قد تكون رسائل تركها بناة المدينة الأصليون – الجن!
هل هذه المدينة بناها الجن فعلًا أم أنها حضارة بشرية متطورة
لا يزال الجدل مستمرًا حول هوية بُناة هذه المدينة فهل هي من صنع الجن كما تقول الأساطير أم أنها حضارة بشرية متقدمة سبقت عصرها وآراء المؤرخين والخبراء حول بناء المدينة:
- فرضية أن الجن هم من بنوها تستند إلى الروايات الإسلامية التي تقول إن النبي سليمان كان يتحكم في الجن وأجبرهم على بناء مدن عظيمة وبعض النقوش المكتشفة تبدو غير بشرية وتحتوي على رموز غامضة يصعب تفسيرها.
- فرضية أنها حضارة بشرية متقدمة يرى بعض العلماء أن المدينة قد تكون جزءًا من حضارة بشرية متطورة جدًا ولكنها اختفت لسبب مجهول والتخطيط الهندسي المتقدم يشير إلى أن سكان المدينة كانوا على معرفة مذهلة بالبناء والمعادن ولكن حتى الآن، لم يتمكن العلماء من تقديم تفسير نهائي حول كيفية بناء هذه المدينة أو من قام بذلك!
لماذا اختفت المدينة فجأة والنظريات الأكثر غموضًا
رغم ضخامتها وتطورها إلا أن هذه المدينة اختفت تمامًا تحت الرمال ولم يبقَ منها سوى الأسطورة وأشهر النظريات حول اختفاء المدينة:
- كارثة طبيعية ضخمة مثل زلزال عنيف أو عاصفة رملية دفنت المدينة بالكامل.
- وباء غامض قضى على سكان المدينة في وقت قصير مما جعلها مهجورة تمامًا.
- لعنة سحرية أو قوة خارقة للطبيعة جعلت المدينة غير مأهولة إلى الأبد.
- بعض التقارير تشير إلى أن الباحثين الذين دخلوا المدينة شعروا بطاقة غامضة تحيط بهم وكأن هناك شيئًا غير مرئي يراقبهم!