في حادثة غريبة وصادمة، قرر شاب أمريكي مغامر يدعى جاك، أن يخوض مغامرة في أحد الأنهار الاستوائية في أمريكا الجنوبية، بهدف اصطياد أفعى الأناكوندا الشهيرة. الأفعى، التي تعتبر من أكبر وأقوى الأفاعي في العالم، تتميز بقدرتها على ابتلاع الحيوانات الكبيرة بفضل حجمها الهائل وقوتها الجسدية.
كان شغوفا بالصيد
كانت بداية القصة حين قرر جاك أن يغامر في هذا النهر، مدفوعا بشغفه وعشق الاستكشاف، راغبا في توثيق هذا الحدث التاريخي، وذهب رفقة فريق من المغامرين، الذين كانوا يتبعون خطواته من بعيد، وفي اللحظة التي وصل فيها إلى موقع الأفعى، وجدها هادئة بينما كانت تنقض على فريسة، ورغم تحذيرات رفاقه، قرر جاك أن يحاول صيدها.
مفاجئة كارثية
ما حدث بعد ذلك كان مفاجئا، بمجرد أن اقترب جاك منها، هجمت الأناكوندا عليه بشكل مفاجئ، مستغلة قوتها وسرعتها في الانقضاض على ضحيتها، تم ابتلاعه بالكامل أمام أعين أصدقائه الذين كانوا في حالة من الذهول والصدمة، لا يصدقون ما يحدث أمامهم، كان الموقف كارثيا ولكن الأكثر إثارة كان ما حدث بعد ابتلاع الأفعى له.
مرت عدة ساعات، وكان الجميع يظن أن الشاب قد لقي حتفه، ولكن ما حدث بعدها كان أغرب من الخيال، فقد بدأت الأفعى في التحرك بشكل غير طبيعي، وفي لحظة غير متوقعة، تمكن جاك من الخروج بطريقة غريبة جدًا، حيث تمكن من الهروب بعدما قام بتحفيز الأفعى على “التقيؤ” عبر الضغط على بطنها، باستخدام أدوات كانت بحوزته.
يروي قصته
عندما عاد إلى سطح الماء، كان في حالة مدهشة من الإجهاد، لكنه نجا من الموت بأعجوبة، بعد الحادثة تحدث جاك عن تجربته التي كانت بمثابة درس قاسي في التعامل مع الطبيعة، قائلاً: “لم أكن أعتقد أبدًا أنني سأعيش لأروي هذه القصة، فالمغامرة كانت أكبر من قدرتي على التحمل”.
هذه الحادثة أثارت دهشة كبيرة على مستوى العالم، حيث أكد الخبراء أنه من النادر جدًا أن ينجو شخص من مثل هذا الحادث، خاصةً مع حجم الأفعى الهائل وقوتها الكبيرة.