في تجربة خطيرة كادت أن تنتهي بمأساة، قرر شاب أمريكي السعي وراء مكافأة مالية ضخمة بلغت 50 ألف دولار، رصدتها حديقة حيوان نيويورك لمن ينجح في اصطياد أفعى الأناكوندا العملاقة، وبدافع الحماس والمغامرة، انطلق هذا الشاب إلى أعماق الغابات المطيرة في أمريكا الجنوبية، لكنه لم يكن يعلم أن مصيره سيتحول إلى كابوس حقيقي عندما وجد نفسه فريسة لهذه الأفعى المخيفة.
ما الذي يجعل الأناكوندا خطيرة؟
تعد الأناكوندا من أضخم الثعابين في العالم، حيث قد يتجاوز طولها 9 أمتار ويصل وزنها إلى أكثر من 2 طن، وعلى الرغم من أنها ليست سامة، إلا أن خطورتها تكمن في طريقة صيدها، إذ تعتمد على الالتفاف حول فريستها وخنقها حتى الموت قبل أن تقوم بابتلاعها بالكامل، وتشتهر هذه الأفعى بقدرتها على افتراس حيوانات كبيرة مثل الغزلان والخنازير البرية وحتى التماسيح.
لحظات مرعبة داخل جوف الأفعى
أثناء بحثه عن الأناكوندا، تعرض الشاب لجروح في يده، مما أدى إلى انجذاب الأسماك المفترسة التي قامت بعضها، وفي تلك اللحظة، ظهرت الأناكوندا الضخمة وانقضت عليه بسرعة هائلة، لتبتلعه بالكامل وسط ذهول مرافقيه، ولكن المفاجأة حدثت لاحقًا، حيث لم تتمكن الأفعى من الاحتفاظ به داخل جوفها بسبب حجمه الكبير، فقامت بلفظه، ليخرج من التجربة حيًا بأعجوبة.
ردود الفعل على الحادثة
أثارت هذه القصة جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبره متهورًا خاطر بحياته من أجل المال، ومن رأى أنه مغامر شجاع حاول تحقيق هدفه بأي ثمن، ولكن مهما كان الرأي، تبقى هذه الحادثة تذكيرًا قويًا بمدى خطورة العبث مع الطبيعة دون استعداد كافٍ.