«سم قاتل.. »..طبيب سعودي يعلن عن خبر سيئ عن الإندومي يجعل الجميع يتخلى عنه من اليوم ..لن تتوقع ماذا قال!!

يعد الإندومي واحدة من أكثر الوجبات السريعة انتشارا حول العالم، حيث تتميز بسهولة تحضيرها ومذاقها الشهي الذي يجذب الملايين من المستهلكين ومع ذلك، فقد ظلت هذه الوجبة موضع جدل دائم بين الأوساط الطبية والتغذوية، نظرا لما تحتويه من مواد حافظة ودهون، الأمر الذي أثار مخاوف حول تأثيرها على الصحة العامة.

حقيقة الجدل حول الإندومي

في السنوات الأخيرة، تصاعدت التساؤلات حول مدى أمان استهلاك الإندومي، خاصة للأطفال وكبار السن.

  • إلا أن الدكتور فهد الخضيري، عالم الأبحاث الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي، أوضح أن الإندومي ليست مسرطنة كما يشاع، بل يمكن تناولها بشكل معتدل دون أن تسبب ضررا للصحة.
  • وفي لقاء مع برنامج “صباح العربية”، أكد الخضيري أن الأبحاث العلمية لم تثبت وجود أي علاقة بين استهلاك الإندومي والإصابة بالسرطان.
  • ومع ذلك، أشار إلى أنها ليست وجبة مثالية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع الكوليسترول أو السمنة، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية، تماما كما هو الحال مع النقانق وغيرها من الوجبات السريعة.

تأثير المواد الحافظة

تعد المواد الحافظة من العناصر الأساسية التي تثير المخاوف بشأن الإندومي، وأبرزها مونو غلوتامات الصوديوم، التي تستخدم لتعزيز النكهة.

  • ورغم أنها مصرح بها من قبل هيئة الغذاء والدواء السعودية ضمن الحدود الآمنة، إلا أن استهلاكها بكميات كبيرة قد يكون له بعض الآثار الجانبية لدى بعض الأشخاص.
  • كما أن الجدل الذي دار مؤخرا حول مادة أوكسيد الميثيلين، التي تسببت في سحب بعض منتجات الإندومي من الأسواق الماليزية والتايوانية، لا ينطبق على المنتجات المتوفرة في السعودية، حيث أكد الخضيري أن هذه المادة غير مسموح بها وفقًا للمعايير المحلية.

رأي الأطباء حول الإندومي

بدوره، شدد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب، على أن الإندومي ليست وجبة مسرطنة، لكنها أيضا ليست صحية أو مفيدة من الناحية التغذوية وفهي تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مثل الفيتامينات والمعادن، مما يجعلها خيارا غير متكامل غذائيا.

أصل الإندومي وانتشارها عالميا

ظهرت الإندومي لأول مرة في اليابان عام 1958، على يد المخترع موموفوكو أندو، الذي كان يسعى لتوفير حل غذائي سريع ومنخفض التكلفة، لمواجهة تداعيات نقص الغذاء بعد الحرب العالمية الثانية ومنذ ذلك الحين، انتشرت بشكل واسع وأصبحت جزءا من النظام الغذائي في العديد من الدول.