«صدمة لكل محبي اللحوم!».. مادة نستخدمها يوميًا تجعل اللحم مضرًا وخطيرًا على الصحة!

يُفضل الكثير من الناس شراء اللحوم المعالجة والمصنعة بسبب لونها الوردي الجذاب ونكهتها القوية، لكن هل تعلم أن هناك مكونًا يُضاف للحوم يجعلها خطيرة على صحتك؟

كشف تقرير لموقع “هيلث لاين” أن المتاجر تضيف مادة “نتريت الصوديوم” للحوم المصنعة والمحفوظة، وهي مادة حافظة تساعد في منع تلف اللحوم وإطالة مدة صلاحيتها، لكنها في المقابل ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان عند استهلاكها بكميات كبيرة أو على المدى الطويل.

ما هي مادة النتريت ولماذا تُستخدم في اللحوم؟

تحافظ على اللون الوردي الأحمر للحوم حتى تبدو طازجة.
تثبط أكسدة الدهون، مما يساعد في تحسين النكهة.
تقلل من نمو البكتيريا وتمنع التسمم الغذائي.
تعزز طعم اللحوم المعالجة مثل الهوت دوج، السجق، والسلامي.

لكن على الرغم من هذه الفوائد، فإنها قد تشكل مخاطر كبيرة على الصحة، خاصة عند تناولها بشكل متكرر.

كيف تتحول مادة النتريت إلى مادة مسرطنة؟

عند طهي اللحوم التي تحتوي على النتريت عند درجات حرارة عالية (مثل القلي أو الشوي)، تتفاعل هذه المادة مع البروتينات الموجودة في اللحم وتنتج مركبات النيتروزامين، وهي مواد معروفة بأنها مسببة للسرطان.

أظهرت بعض الدراسات أن تناول اللحوم المصنعة الغنية بالنتريت قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، مثل:

  • سرطان القولون
  • سرطان الثدي
  • سرطان البروستاتا

دراسة طبية: أشارت “وكالة أبحاث السرطان” التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن تناول اللحوم المصنعة يوميًا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 18%.

رأي الخبراء حول خطورة توابل اللحوم

الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية في جامعة القاهرة، أكدت أن المواد الحافظة في اللحوم المصنعة قد تكون مضرة للصحة، خاصة عند تناولها بشكل متكرر.

نصيحتها:

تجنب تناول اللحوم المصنعة أكثر من مرة كل 10 أيام.
اختيار مصادر موثوقة للحوم الطازجة.
تقليل استهلاك اللحوم المعلبة، السجق، البسطرمة، واللانشون.

 كيف تحمي نفسك من مخاطر النتريت؟

  • اختر اللحوم الطازجة دائمًا بدلًا من اللحوم المصنعة.
  • اقرأ الملصقات الغذائية وتجنب المنتجات التي تحتوي على “نتريت الصوديوم” أو “E250”.
  • استخدم بدائل طبيعية لحفظ اللحوم مثل ملح البحر والليمون والخل الطبيعي.
  • تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ والبقدونس، لأنها تحتوي على مواد تساعد في مقاومة التأثيرات الضارة للنتريت.