“كان زمان مرفوض.. دلوقتي مطلوب”.. اختراع عربي مرعب في” المملكة السعودية “يهدد القوى الكبرى في العـالم .. امريكا بتتحايل عليه يبيع!!

تُعد مشكلة تلوث المياه بالهيدروكربونات العطرية أحادية الحلقة من التحديات البيئية الكبرى، حيث تؤثر هذه الملوثات على جودة المياه وصحة الإنسان والكائنات الحية. وفي خطوة نوعية لمواجهة هذا التحدي، نجح الدكتور باسم أحمد أبو السعود في تطوير طريقة مبتكرة لإزالة هذه المركبات الضارة باستخدام تقنية الأنابيب النانوية الكربونية مع التعريض للأشعة فوق البنفسجية من نوع LED، وهي المرة الأولى التي يتم فيها توظيف هذه التقنية في هذا المجال. وقد حصل على براءة اختراع لهذه الطريقة من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع بتاريخ 29 مايو 2018.

اختراع عربي مرعب في” المملكة السعودية “

يعتمد الاختراع على استخدام الأنابيب النانوية الكربونية، والتي تُعرف بقدرتها العالية على الامتصاص، إلى جانب تعريض المياه الملوثة للأشعة فوق البنفسجية LED، مما يُسرّع عملية التحلل والتخلص من الهيدروكربونات العطرية أحادية الحلقة. تتميز هذه الطريقة بأنها:

  1. فعالة ومبتكرة: حيث تعتمد على الجمع بين الامتصاص والتحفيز الضوئي، مما يحقق كفاءة أعلى في إزالة الملوثات.
  2. صديقة للبيئة: لا تحتاج إلى استخدام مواد كيميائية ضارة، بل تعتمد على تقنيات نظيفة ومستدامة.
  3. ذات تكلفة تشغيلية منخفضة: بفضل استخدام مصابيح LED التي تستهلك طاقة أقل مقارنة بالمصادر التقليدية للأشعة فوق البنفسجية.

أهمية الاختراع

يُعد هذا الابتكار نقلة نوعية في تقنيات معالجة المياه، حيث يسهم في تحسين جودة المياه وتقليل المخاطر البيئية الناتجة عن تسرب الملوثات النفطية. كما أنه يوفر حلاً فعالًا للدول والشركات التي تسعى لمعالجة المياه الملوثة بالهيدروكربونات العطرية بطرق أكثر كفاءة وأمانًا.

نبذة عن الدكتور باسم أحمد أبو السعود

يُعتبر الدكتور باسم أبو السعود من الكفاءات البارزة في مجال الهندسة الكيميائية، حيث يشغل منصب عضو هيئة تدريس في قسم الهندسة الكيميائية. حصل على بكالوريوس الهندسة الكيميائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1994م، ثم تابع دراساته العليا ليحصل على الماجستير عام 1997م، وأكمل مسيرته الأكاديمية بالحصول على درجة الدكتوراه من جامعة مجييل في مونتريال، كندا عام 2007م.