شهدت إحدى لجان امتحانات اللغة العربية موقفا غربيا تسبب في حالة من الارتباك والذهول بين الطلاب والمراقبين على حد سواء السؤال الذي أشعل الأزمة كان ببساطة ما جمع كلمة صفر؟
مفاجأة مربكة
مع انطلاق الامتحان، لاحظ المراقبون همسات متزايدة بين الطلاب الذين حاولوا الوصول إلى إجابة مقنعة لهذا السؤال المحير حاول البعض تقديم إجابات مثل أصفار أو صفور بينما اختار آخرون ترك السؤال فارغًا تمامًا.
إعلان الإجابة الصادمة
بعد انتهاء الامتحان، كشف أحد الموجهين اللغويين عن الإجابة الصحيحة، والتي كانت: أصفار في المعنى الحسابي، ولكن في حالة اللون الأصفر يُجمع على صُفْر هذه الإجابة غير المتوقعة كانت كفيلة بإرباك الجميع، حيث لم يخطر في بال الطلاب وجود جمع مختلف بحسب السياق.
صدمة الأساتذة والمراقبين
أحد المراقبين قال: كنت واثق إن السؤال خطأ أو مقلب! حتى أنا فكرت إنه مستحيل يكون له جمع غير أصفار بينما أضاف أستاذ لغة عربية: اللغة العربية بحر واسع، لكن إدراج أسئلة بهذه التفاصيل الدقيقة في امتحانات عامة مش منطقي.
ردود أفعال الطلاب
قال أحد الطلاب يعني حتى لو جبت صفر في الامتحان، على الأقل تعلمت إن له جمع!” فيما أبدت طالبة استغرابها: “إيش الفكرة من سؤال زي كذا؟ صرنا نحتاج دكتوراه عشان نجاوب على أسئلة المدرسة!”
رأي الخبراء
اعتبر بعض اللغويين أن السؤال كان تحديًا لغوي مثيرا ومفيدا للطلاب، بينما انتقد آخرون إدراجه في امتحان مدرسي، مشيرين إلى ضرورة مراعاة مستوى الطلاب وقدراتهم.
السؤال المطروح هل هذه الأسئلة تعزز الإبداع والفهم العميق للغة أم أنها عبء لا مبرر له؟