“خلى عينك على اولادك خصوصًا البنات”.. أم لاحظت تغيرات غريبة في أفعال ابنتها فوضعت كاميرا لتراقبها بسرية!!.. وما اكتشفته كان صادماً!!

مع التطور المتسارع في التكنولوجيا وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح من الصعب على الأهل متابعة سلوك أبنائهم بدقة، إذ يتعرض الأطفال والمراهقون لتأثيرات خارجية قد تغير عاداتهم وسلوكهم بشكل ملحوظ، وفي ظل هذه التحديات، تلجأ بعض الأسر إلى وسائل غير تقليدية لفهم ما يجري مع أبنائها، كما فعلت إحدى الأمهات عندما لاحظت تغيرًا مفاجئًا في تصرفات ابنتها، مما دفعها إلى اتخاذ خطوة غير مألوفة بحثًا عن تفسير لما يحدث.

ملاحظة التغيرات واتخاذ الإجراءات

بدأت الأم تلاحظ أن ابنتها أصبحت أكثر انعزالًا وأقل تفاعلًا مع الأسرة، كما تغيرت عاداتها اليومية بشكل غير مبرر، ورغم محاولاتها لفتح حوار صريح معها، إلا أن الابنة كانت ترفض الإفصاح عن سبب هذا التغيير، ومع تزايد القلق، قررت الأم اللجوء إلى وسيلة مراقبة غير مباشرة، فوضعت كاميرا خفية في غرفتها على أمل العثور على إجابات.

IMG 20250210 WA0307

اكتشافات غير متوقعة

عند مراجعة التسجيلات، فوجئت الأم بمعلومات صادمة لم تكن تتوقعها، إذ كشفت الكاميرا عن تفاصيل لم تكن تدركها من قبل، ولم يكن الأمر مجرد مرحلة مراهقة عادية، بل تبين وجود عوامل خطيرة تستدعي التدخل السريع لحماية الابنة، مما وضع الأم أمام مسؤولية كبيرة لاتخاذ قرارات حاسمة.

أهمية التوازن بين الثقة والرقابة

يؤكد هذا الموقف على ضرورة أن يكون الأهل أكثر وعيًا بمخاطر العصر الرقمي، ليس بهدف التقييد، بل لحماية الأبناء من التحديات التي قد لا يكونون مدركين لها، ولهذا، فإن تحقيق التوازن بين منح الثقة وممارسة الرقابة بحكمة يساعد على توجيه الأبناء وحمايتهم في بيئة آمنة.