في واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، تمكن فريق من علماء الآثار في الإسكندرية من العثور على مقبرة ذهبية فريدة، يُعتقد أنها تعود إلى حقبة مزدهرة من التاريخ المصري القديم هذا الاكتشاف قد يغير الكثير مما نعرفه عن تطور الحضارات التي ازدهرت في هذه المدينة العريقة.
تفاصيل الاكتشاف كيف تم العثور على المقبرة الذهبية؟
بدأت القصة عندما كان فريق البحث يجري حفريات روتينية في إحدى المناطق الأثرية بالإسكندرية، بحثًا عن آثار غير مكتشفة ولكن، لم يكن أحد يتوقع أن تسفر هذه الحفريات عن مقبرة ذهبية كاملة، مزينة بنقوش فرعونية فريدة وأسطح مغطاة بألواح ذهبية نقية.
ما الذي تحتويه المقبرة كنوز وآثار نادرة
عند دخول العلماء إلى المقبرة، وجدوا نعشًا مذهّبًا محفوظًا بحالة ممتازة، يعود إلى شخصية ذات شأن كبير في العصر البطلمي أو ربما إلى أحد كبار كهنة المعبدوكما عُثر على مجموعة من التماثيل الذهبية، والمجوهرات الفاخرة، ونصوص هيروغليفية تحكي قصصًا قديمة لم تكن معروفة من قبل.
أهمية الاكتشاف وتأثيره على علم الآثار
يُعتبر هذا الاكتشاف دليلًا قويًا على أن الإسكندرية لم تكن فقط مركزًا للعلم والثقافة، بل كانت أيضًا موطنًا لشخصيات مرموقة دفنت بكنوزها الثمينة كما أن النقوش الموجودة على جدران المقبرة قد تساعد الباحثين في فهم طبيعة الحياة السياسية والدينية في تلك الفترة.