“كانت فين العشبة دي من زمان”….عشبه جباره تعالج اخطر أمراض العصر التى يعانى منها كبار السن

كشفت دراسة علمية حديثة عن إمكانية استفادة مرضى الزهايمر من بعض الروائح لتحسين قدراتهم المعرفية والوقاية من تطور المرض. الدراسة أظهرت أن الروائح ليست فقط محط اهتمام حواسنا، بل قد يكون لها تأثير كبير على الدماغ والجهاز العصبي.

استنشاق المنثول وعلاقته بالزهايمر

أجرى الباحثون تجارب على مجموعة من الفئران المصابة بمرض الزهايمر، حيث تم تعريضهم لمركب المنثول الكيميائي الموجود في النعناع. وقد أظهرت النتائج أن استنشاق هذا المركب قد أدى إلى تحسن ملحوظ في القدرات المعرفية لدى الفئران.

وفقا للباحثين، أظهر الفئران المصابة تحسنًا في استجابتها المناعية وزيادة في الأداء المعرفي. كما أن هذا المركب الكيميائي ساهم في تقوية الاستجابات الدماغية بشكل عام، مما يعزز قدرة الدماغ على أداء وظائفه بشكل أفضل.

الآثار الإيجابية للعطور على الصحة الدماغية

الأبحاث الأخيرة تشير إلى أن استنشاق بعض العطور قد لا يقتصر فقط على تحسين المزاج أو الاسترخاء، بل قد يكون له تأثير علاجي على أمراض الدماغ مثل الزهايمر. في هذه الدراسة، تبين أن مركب المنثول ليس مجرد محفز للحواس بل قد يساهم في الحد من تلف الدماغ المرتبط بالأمراض العصبية.

التفاعل بين الجهاز المناعي والجهاز العصبي

أكدت الدكتورة نويليا كاساريس، خبيرة المناعة، أن هذه الدراسة تمثل تقدمًا كبيرًا نحو فهم العلاقة المعقدة بين الجهاز المناعي والجهاز العصبي، وكيف أن بعض الروائح قد تؤثر في هذه العلاقة بشكل إيجابي. وأشارت إلى أن استجابة الجسم المناعية عند مرضى الزهايمر قد تساهم في تحسن الحالة، خاصة عند استخدام مركب مثل المنثول.

الروائح وأمراض الدماغ

من المعروف أن أمراض الجهاز العصبي مثل الزهايمر ومرض باركنسون غالبًا ما تترافق مع تدهور حاسة الشم. هذه الدراسة تسلط الضوء على كيفية تأثير الروائح بشكل مباشر على تحسين الوظائف الدماغية والوقاية من التدهور العقلي.

إذا تأكدت هذه النتائج في المستقبل، قد تكون الروائح جزءًا مهمًا من طرق العلاج والوقاية من الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي، مما يوفر أفقًا جديدًا في علاج الزهايمر.

تعد عشبة “الجنكة بيلوبا” من الأعشاب الرائدة التي تعالج العديد من الأمراض التي يعاني منها كبار السن، خاصة تلك المرتبطة بالتقدم في العمر مثل ضعف الذاكرة، تدهور القدرة العقلية، واضطرابات الدورة الدموية. تحتوي الجنكة بيلوبا على مركبات فلافونويدية وتربينية تساعد في تعزيز الدورة الدموية، خصوصاً في الدماغ، مما يساهم في تحسين الذاكرة والتركيز والقدرة على التفكير بشكل أفضل. كما تساعد هذه العشبة في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب التي قد تصاحب التقدم في العمر، بالإضافة إلى قدرتها على تقليل التورم والآلام المرتبطة بالتهاب المفاصل. كما ثبت أنها تحسن وظيفة القلب والأوعية الدموية وتقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، مما يجعلها خياراً طبيعياً فعالاً لمكافحة أخطر أمراض العصر التي تواجه كبار السن.