أمريكا عايزاه حيا أو ميتا.. شاب مصري يبتكر عربية مذهلة يمكنها الطيران اختراع بمليارات الدولارات

لطالما كانت فكرة الطيران بحرية في السماء كما تفعل الطيور تشغل بال البشرية ومع تقدم التكنولوجيا أصبح هذا الحلم قريبا من التحقيق أكثر من أي وقت مضى وفي إحدى الورش الصغيرة على أطراف المدينة تمكن شاب طموح يدعى سامي من تحقيق إنجاز غير مسبوق وهو ابتكار أول نموذج عملي لسيارة طائرة.

شاب يبتكر سيارة طائرة

منذ صغره كان سامي يهتم بعالم الطيران وكان يقضي أوقاتا طويلة في قراءة الكتب المتعلقة بهندسة الطائرات ومشاهدة الأفلام التي تتخيل مستقبلا مليئا بالمركبات الطائرة وبعد تخرجه في الهندسة الميكانيكية قرر أن يقضي وقته لتحقيق هذا الشغف وتحويله إلى واقع غير مكترث بالمعارضين الذين اعتبروا فكرته مجرد خيال علمي.

التحديات التي واجهها

لم يكن الوضع سهلا إذ واجه سامي العديد من التحديات بدءا من نقص التمويل وصولا إلى صعوبة العثور على مواد خفيفة لكنها قوية في الوقت نفسه ولكنه لم يستسلم بل بدأ باستخدام أجزاء معاد تدويرها من طائرات قديمة ومحركات كهربائية متطورة حتى نجح في تطوير تصميم مبتكر يجمع بين هيكل السيارة التقليدية وأجنحة قابلة للطي بالإضافة إلى محركات دفع عمودية تمكنه من الإقلاع والهبوط عموديا.

اللحظة الحاسمة

بعد سنوات من البحث والتجربة جاء اليوم المنتظر واجتمع فريقه الصغير في ساحة الاختبار وكانت الأنظار مركزة على السيارة الطائرة التي تستعد لأولى تحليقها الرسمي وعند تشغيل المحركات ارتفعت المركبة بهدوء عن الأرض وتحلق في السماء بثبات وسط دهشة الحضور وكان ذلك بمثابة الإعلان الفعلي عن بداية عصر جديد في وسائل النقل.

المستقبل بين يديه

لم يكن ابتكار سامي مجرد تجربة ناجحة فحسب بل أتاح فرصا واسعة وبدأت شركات تكنولوجية كبيرة تظهر اهتمامها باختراعه وعرضت عليه التعاون لتطوير نسخ أكثر كفاءة وقادرة على الطيران لمسافات طويلة وتغيير نمط التنقل في المدن المزدحمة.