في بعض الثقافات حول العالم، توجد عادة غريبة قد يراها البعض غير مألوفة، وهي وضع حجر مع البيض أثناء سلقه. على الرغم من أن هذه الممارسة قد تبدو غريبة للبعض، إلا أن لها جذورًا في بعض المجتمعات، ويعتقد البعض أن لها فوائد خاصة خلال عملية الطهي. سنعرض لكم في هذا المقال بعض الأسباب التي تفسر هذه العادة، سواء من الناحية التقليدية أو العلمية.
ما السبب وراء وضع حجر مع البيض أثناء السلق؟
في البداية، قد يتساءل البعض عن سر هذه العادة المنتشرة في بعض الأماكن، بينما تكون غريبة في مناطق أخرى. يعد وضع الحجر مع البيض أمرًا شائعًا في بعض الثقافات والمناطق التي تعاني من مشاكل المياه القاسية أو التي تحتوي على معادن بكميات كبيرة. ولكن، يعتبر الهدف الرئيسي من هذه العادة هو تحسين عملية سلق البيض والحفاظ عليه من التشقق.
فوائد وضع الحجر مع البيض أثناء السلق
- تسريع عملية السلق: من بين الفوائد التي يُعتقد أنها ناتجة عن وضع الحجر مع البيض أثناء سلقه هو تسريع عملية السلق. يعمل الحجر كموصل جيد للحرارة، حيث يُساعد على توزيع الحرارة بشكل متساوٍ حول البيض. مما يساعد في تسريع تحضيره، ويمكن أن يكون مفيدًا في حالة الحاجة إلى تحضير البيض بسرعة.
- منع تشقق البيض: من المشاكل الشائعة أثناء سلق البيض هي تشققه بسبب تعرضه للحرارة العالية أو التحريك المفاجئ. يُعتقد أن وضع الحجر يساعد في امتصاص الصدمات، مما يقلل من تأثير الضغط على البيض وبالتالي يمنع تشققه. يساعد الحجر في تخفيف الحركة الناتجة عن حرارة المياه، مما يحمي قشرة البيض من التلف.
- تحسين جودة المياه: في بعض الأماكن، تحتوي المياه على تركيز عالٍ من المعادن أو تكون مياه قاسية. يعتقد البعض أن الحجر يساعد في تقليل تأثير المياه القاسية، مما يجعل عملية سلق البيض أكثر فعالية. قد لا يكون لهذا التأثير تأثير واضح في كل الحالات، ولكنه جزء من الممارسات الشعبية التي يعتقد أن لها دورًا في تحسين الطهي.
- تسهيل تقشير البيض: من الفوائد التي يدعي البعض أنها تتحقق عند وضع الحجر مع البيض هي تسهيل عملية تقشير القشرة بعد السلق. في بعض الأحيان، يعتقد أن الحجر يساعد في منع التصاق القشرة بالبياض، خاصة في المياه التي تحتوي على معادن مثل الكالسيوم. وهذا يجعل عملية التقشير أسهل بكثير ويقلل من الفوضى أثناء تناول البيض المسلوق.