هل عندك الشجاعة والذكاء لتحل اللغز الكبير؟ ناسا مستنياك تحل التحدي ده وتاخد 3 مليون دولار في انتظارك! لو كنت مستعد، هتكون فرصتك للثروة والنجاح!

في خطوة تهدف إلى إحداث ثورة في استكشاف الفضاء، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن تخصيص 3 ملايين دولار كجوائز مالية للمبتكرين الذين يستطيعون تطوير تقنيات جديدة لإعادة تدوير الموارد على سطح القمر. يندرج هذا التحدي، المعروف باسم “LunaRecycle”، ضمن جهود الوكالة لتقليل الحاجة إلى نقل المواد من الأرض، مما سيوفر تكاليف باهظة على المهام الفضائية المستقبلية.

لماذا أطلقت ناسا هذا التحدي؟

تكلفة إرسال المواد إلى الفضاء باهظة للغاية، حيث تقدر تكلفة نقل كل رطل واحد بحوالي 100 ألف دولار. ومع تزايد خطط إقامة مستعمرات دائمة على القمر، يصبح من الضروري البحث عن طرق ذكية لإعادة استخدام النفايات وتحويلها إلى موارد قابلة للاستعمال بدلاً من التخلص منها.

ما الذي تبحث عنه ناسا؟

يستهدف التحدي تطوير تقنيات يمكنها تحويل المخلفات الصلبة الناتجة عن أنشطة رواد الفضاء – مثل مواد التعبئة، الأقمشة، والمكونات الهيكلية – إلى مواد مفيدة لدعم الحياة والاستكشاف على القمر.

يتألف التحدي من مرحلتين رئيسيتين:

  • المرحلة الأولى: النماذج الافتراضية والتصاميم الأولية
  • في هذه المرحلة، سيقدم المشاركون نماذج محاكاة رقمية وتقنيات أولية لكيفية إعادة تدوير المواد الفضائية.
  • سيتم توزيع جوائز بقيمة مليون دولار على أفضل الابتكارات.
  • المرحلة الثانية: التنفيذ العملي، سيُطلب من المبتكرين تطوير نماذج أولية عملية قابلة للتجربة والاختبار.
  • ستُمنح جوائز إضافية تصل إلى 2 مليون دولار لأفضل المشاريع التي تثبت جدواها.

من يقود هذا المشروع؟

يُشرف على هذا التحدي الدكتور راجيف دوريسوامي، بالتعاون مع جامعة ألاباما ومركز مارشال لرحلات الفضاء، مما يعزز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية لتطوير حلول مبتكرة في مجال استدامة الفضاء.

كيف سيؤثر هذا التحدي على مستقبل الفضاء؟

إذا نجحت ناسا في إيجاد تقنيات فعالة لإعادة التدوير، فقد تصبح المهام المستقبلية إلى القمر والمريخ أقل تكلفة وأكثر استدامة، مما يسهم في تحقيق حلم بناء مستعمرات بشرية دائمة خارج الأرض. كما يمكن أن يكون لهذه الابتكارات تأثيرات إيجابية على كوكبنا، حيث يمكن استخدامها في تحسين أنظمة إعادة التدوير على الأرض أيضًا.

هل لديك فكرة ثورية؟ الفرصة أمامك الآن!

مع فتح الباب أمام العلماء، الباحثين، والشركات الناشئة للمشاركة، قد يكون هذا التحدي بداية لعصر جديد من الاستكشاف الفضائي الذكي والمستدام. فهل ستكون أحد المبتكرين الذين يغيرون مستقبل الفضاء؟