ماذا يحدث في سد النهضة؟!.. خطوة واحدة على انهيار السد زلازل إثيوبيا كشفت السر وعلماء الجولوجيا يكشفون مفاجاة من العيار التقيل..!!

في مفاجأة علمية غير متوقعة، كشفت الزلازل الأخيرة التي ضربت إثيوبيا عن معلومات هامة قد تكشف عن مصير سد النهضة الذي أصبح يشكل نقطة خلاف كبيرة بين إثيوبيا ودولتي المصب، مصر والسودان، هذه الزلازل التي أثارت القلق في المنطقة قد تكشف عن خلل جيوفيزيائي قد يؤدي إلى انهيار السد، وفقًا لعلماء الجيولوجيا، فما هو السر الذي يكمن أسفل سد النهضة؟ وكيف قد يؤثر على المنطقة بأسرها؟

الزلازل تكشف عن مفاجأة تحت السد

أظهرت الزلازل الأخيرة التي ضربت إثيوبيا تأثيرات غير متوقعة أسفل سد النهضة، بحسب العلماء، هذه الزلازل يمكن أن تكون ناتجة عن تفاعلات جيولوجية مرتبطة ببناء السد، تشير الدراسات إلى أن هذه التفاعلات قد تؤدي إلى اختلالات في التربة والطبقات الجيولوجية المحيطة بالسد، مما قد يعرضه للخطر في المستقبل.

علماء الجيولوجيا: “السد في خطر”

في تصريح صادم، أكد بعض علماء الجيولوجيا أن وجود كميات ضخمة من المياه خلف السد قد يضغط بشكل خطير على الأساسات الجيولوجية، مما قد يؤدي إلى تزايد احتمالية انهياره في حالة حدوث هزات أرضية قوية، هذه الأوضاع قد تؤدي إلى كارثة بيئية كبيرة في منطقة حوض النيل.

هل يشكل ذلك تهديدًا للمنطقة؟

المنطقة المحيطة بسد النهضة تتعرض لضغوط جيوفيزيائية متزايدة، مما يزيد من خطورة السد في حال حدوث أي اهتزازات أرضية قوية، وإذا ما حدث انهيار، فإن ذلك سيشكل تهديدًا مباشرًا لملايين الأشخاص في مصر والسودان بسبب الفيضانات الكارثية التي قد تنتج عن ذلك.

في الختام، مع استمرار الدراسات حول الوضع الجيولوجي، يبقى مصير سد النهضة محل تساؤل، ويجب أن تبذل الجهود لضمان أمانه، حيث أن المنطقة قد تكون على موعد مع تحديات كبيرة في المستقبل القريب.