” حدث تاريخي قلب موازين العالم ” .. اكتشاف أخطر مدينة في العالم تحت الأرض بـ 60 متر يعيش بها أكثر من 20 آلاف شخص .. العالم كله مرعوب منها !!!

في اكتشاف يُعد من بين الأبرز والأكثر غرابة في تاريخ علم الآثار الحديث، تم العثور على مدينة هائلة تقع على عمق 60 مترًا تحت سطح الأرض. هذه المدينة، التي كانت مخفية عن أنظار العالم لآلاف السنين، كانت موطنًا لأكثر من 20,000 شخص. يثير هذا الاكتشاف مزيجًا من الدهشة والرهبة، نظرًا لغرابة نمط الحياة في أعماق الأرض بعيدًا عن الضوء. كيف تمكن هؤلاء الناس من التأقلم مع هذه البيئة القاسية والمظلمة؟ وما هي الأسرار الغامضة التي تخبئها جدران هذه المدينة؟ ولماذا تُعتبر من أخطر المدن في العالم؟ اكتشف معنا التفاصيل المذهلة لهذا الاكتشاف الفريد في هذا المقال.

 

مكان المدينة المدهشة وكيفية اكتشافها

Picsart 24 08 13 20 09 49 281

المدينة المكتشفة تقع في منطقة كابادوكيا بتركيا وهي منطقة تتميز بتضاريسها الغريبة والمميزة واكتشف العلماء المدينة بشكل غير متوقع حيث كانت مخبأة على عمق 60 مترًا تحت الأرض وتمتد المدينة على مساحات شاسعة وتشمل العديد من المرافق والأنظمة المعمارية التي تدل على حضارة قديمة ومتطورة ، وما يميز هذه المدينة عن غيرها هو موقعها في أعماق الأرض حيث أن الحياة فيها تحت ظروف قاسية للغاية ومعزولة عن العالم الخارجي وقد يكون العيش في مثل هذه البيئة يشكل تهديدًا جسيمًا لصحة الإنسان إذا لم يتم تأمينه بشكل كامل مما يجعلها واحدة من أخطر الأماكن على وجه الأرض.

كيف يعيش أكثر من 20,000 شخص تحت الأرض

تم بناء المدينة باستخدام تقنيات معمارية متقدمة لزمنها حيث تحتوي على شبكة معقدة من الأنفاق والممرات التي تمتد عبر الطوابق المختلفة للمدينة وتعكس هذه الأنظمة العمرانية كيف تمكن سكان المدينة من العيش في هذا المكان المظلم والبعيد عن الضوء الطبيعي وأبرز معالم المدينة:

  • أنظمة التهوية: لضمان تدفق الهواء النقي إلى جميع أنحاء المدينة.
  • خزانات المياه: لضمان الحصول على المياه العذبة.
  • غرف متعددة الوظائف: بما في ذلك غرف نوم وأسواق وأماكن عبادة وحتى مدارس.

سبب بناء المدينة تحت الأرض ومن سكانها 

تعود أصول المدينة إلى عصور قديمة ويعتقد العلماء أن سكانها بنوها كملجأ من الغزوات أو الهجمات ، ومن المعروف أن المنطقة كانت عرضة للغزوات من مختلف الحضارات وبالتالي كان بناء مدينة تحت الأرض هو الحل الأمثل لحماية الأرواح والموارد ، وأحفاد السكان الأصليين للمدينة ما زالوا يعيشون في نفس المكان حتى اليوم محافظين على أسلوب حياتهم التقليدي ، وبجانب هؤلاء توجد أيضًا جماعات أخرى انتقلت للعيش هناك في فترات مختلفة من الزمن ويظل وجود هؤلاء السكان في هذا المكان العميق لغزًا ويثير تساؤلات حول كيفية بقائهم على قيد الحياة في هذه الظروف القاسية.

 كيف يعيش سكان المدينة

بجانب ظلمة المكان يعاني سكان المدينة من تحديات الحياة اليومية التي يواجهونها بسبب العزلة التامة عن العالم الخارجي ولكنهم استطاعوا تطوير أساليب لتجاوز هذه الصعوبات مثل الاعتماد على مصادر ضوء صناعية وتقنيات للتكيف مع الحرارة والرطوبة في المكان ، ويعتمد سكان المدينة على الزراعة تحت الأرض بالإضافة إلى صيد الأسماك من المسطحات المائية التي توجد داخل الأنفاق والموارد المحدودة تجبرهم على استخدام أساليب مبتكرة لتخزين الطعام والحفاظ على المياه.