انتشرت مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي قصة مؤثرة عن بوبي مكوي وزوجها كيمي مكوي، اللذين عانيا لفترة طويلة من أجل الإنجاب. بعد محاولات عديدة، قررا اللجوء إلى تقنية الحقن المجهري، مما أدى إلى تطور البيضة إلى سبعة أجنة دفعة واحدة. كان هذا الحدث ملفتًا للأنظار، لكن المفاجأة كانت عندما أنجبت بوبي وتركها زوجها، مما جعل قصتها محط اهتمام الكثيرين.
قصة ماري أنجيلا مانسيل
في عام 1997، شهدت الولايات المتحدة قصة مشابهة لامرأة تدعى ماري أنجيلا مانسيل، التي أنجبت سبعة أطفال توائم، ثلاثة بنات وأربعة أولاد، أيضا عن طريق الحقن المجهري، لكن بعد الولادة، تخلى عنها زوجها لأنه لم يستطع تحمل أعباء هذه الأسرة الكبيرة، مما جعلها تواجه مسؤولية تربية الأطفال بمفردها. عملت ماري في وظائف متعددة لتوفير احتياجات أطفالها، وأصبحت مثالًا يُحتذى به في الصبر والكفاح.
كيف أصبح الأطفال الآن؟
في عام 2022، بلغت ماري أنجيلا مانسيل 62 عامًا، بينما أصبح أطفالها في سن 25 عامًا. عبّرت عن فخرها الشديد بهم وما حققوه من نجاحات، وأرادت أن ترسل رسالة للأمهات بألا ييأسن أبدًا في تربية أطفالهن، مهما كانت التحديات.
رسائل من الأبناء إلى الآباء والأمهات
يرغب أطفال ماري أنجيلا في توجيه رسالة إلى جميع الآباء والأمهات الذين يواجهون صعوبات في تربية أطفالهم، حيث ينصحون بعدم الاستسلام مهما كانت الظروف صعبة. كما يشعرون بالامتنان العميق لوالدتهم، التي كافحت لتربيتهم بمفردها دون أي مساعدة.
الخلاصة
تعكس قصتا بوبي مكوي وماري أنجيلا مانسيل التحديات الكبيرة التي تواجهها الأمهات في ظل الظروف الصعبة، ولكنها أيضا تثبت أن الإصرار والقوة يمكن أن يصنعا الفرق، تحملت كلتا المرأتين مسؤولية تربية أبنائهما بمفردهما، وأثبتتا أن الصبر والعمل الجاد يمكن أن يتغلبا على أي صعوبات. رسالتهما للأمهات والآباء هي أن يبقوا أقوياء، ولا يستسلموا أبدا في مواجهة التحديات الحياتية.