في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة ويهيمن فيه التطور التكنولوجي على كل جانب من جوانب حياتنا، أصبح استخدام كاميرات المراقبة داخل المنازل أمرًا شائعًا بين الكثير من الآباء، الذين يحرصون على متابعة أبنائهم لضمان سلامتهم وراحة بالهم إلا أن هذه التكنولوجيا التي قد تساهم في تأمين المنزل قد تكشف أحيانًا أسرارًا غير متوقعة، كما حدث مع إحدى الأمهات التي قررت مراقبة أطفالها عبر كاميرا صغيرة.
بداية القصة هل لاحظت الأم التغيرات
لاحظت الأم، التي كانت تشعر بشيء من القلق، أن سلوك أطفالها بدأ يتغير فبدلاً من المرح المعتاد، أصبحوا يميلون إلى الهدوء والعزلة، وهو ما أثار شكوكها وجعلها تشعر بأن هناك شيئًا غير طبيعي يحدث دفعها هذا الأمر إلى اتخاذ قرار بتركيب كاميرا صغيرة في غرفة أطفالها لمراقبتهم أثناء غيابها كان هدفها ببساطة الاطمئنان على تصرفاتهم، معتقدة أن الأمور ستكون طبيعية ولكن ما اكتشفته عبر الفيديو كان صادمًا.
المفاجأة الصادمة التنمر في البيت
عند مشاهدة الفيديو، تعرضت الأم لصدمة كبيرة فقد رأت أن أحد أطفالها كان يتعرض للتنمر من شقيقه الأكبر، بل وصل الأمر إلى الإساءة الجسدية واللفظية ما جعل الموقف أكثر قسوة هو أن هذا التنمر كان يحدث في البيت، الذي يعتبره الآباء مكانًا آمنًا لأطفالهم كانت الأم في حالة ذهول، فلم يكن من المتوقع أن يحدث مثل هذا السلوك بين أطفالها في هذا المكان الذي طالما اعتبرته بيئة آمنة.
ردة فعل الأم الأسئلة التي لا تجد إجابة
صُدمت الأم عندما شاهدت ما يحدث داخل منزلها لم تستطع تجاهل مشاعر الذنب التي اجتاحت قلبها، متسائلة عن السبب الذي جعلها تتأخر في ملاحظة التغيرات السلوكية لأطفالها كيف فاتها أن تلاحظ تلك الإشارات المبكرة لما كان يحدث بينهم؟ كانت تساؤلاتها كثيرة وحيرتها تزداد مع مرور الوقت.