الفول المدمس من أبرز الأطعمة الشعبية التي تتبوأ مكانة راسخة في الموائد العربية، إذ يشكل مصدرا زاخرا بالبروتينات والألياف، مما يجعله وجبة مشبعة ومغذية تقبل عليها العائلات، لا سيما خلال الإفطار والعشاء، وتنفرد المطاعم المتخصصة في تحضيره بأساليبها المتوارثة التي تكسبه طعما شهيا، من خلال توظيف خليط متناغم من التوابل، إلى جانب إضافات خفية تضفي عليه نكهة فريدة، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
أسرار المطاعم في إعداد الفول المدمس
تتفنن المطاعم في إكساب الفول المدمس طابعا أصيلا ونكهة زاخرة، إذ يطهى على نار هادئة لساعات طويلة، مما يمنحه قواما حريريا وطعما ثريا، و كما تضيف بعض المطاعم مكونات مميزة، مثل الحمص المهروس، والثوم المدقوق، وعصير الليمون الطازج، إلى جانب مزيج خاص من التوابل، مما يمنحه مذاقا لا يضاهى، و علاوة على ذلك، يعتمد كثيرون على أوان نحاسية أو فخارية، نظرا لقدرتها على توزيع الحرارة بالتساوي، مما يحافظ على القيمة الغذائية والنكهة العريقة للفول المدمس.
أفضل طريقة لتحضيره منزليا
لإعداد الفول المدمس منزليا بأسلوب يضاهي المطاعم، ينصح بنقع الحبوب الجافة لمدة لا تقل عن اثنتي عشرة ساعة، ثم تطهى على نار خافتة في قدر مليء بالماء، ولتحقيق قوام كريمي، يضاف إليه الثوم الكامل والعدس الأصفر، ويترك حتى يتهدل بفعل الطهو البطيء، وعقب النضج، يهرس جزئيا، ويعزز بمزيج من عصير الليمون الطازج، وزيت الزيتون البكر، وذرات من الملح، ويمكن إثراء مذاقه بإضافة طحينة السمسم أو الكمون المطحون، وفقا للتفضيلات الشخصية، ليصبح جاهزا للتقديم مع خبز ساخن وخضروات طازجة، مما يضفي عليه طابعا شهيا يعكس أصالة المائدة العربية.