الدنيا خربانه خالص هناك.. ضربة جديدة لا تخطر على بال احد تهز سد النهضة علماء الجيولوجيا يكشفون مفاجاة بشأن مخزون سد النهضة.. مفاجأة كبيرة هزت اثيوبيا!!

يُعدُّ سد النهضة الإثيوبي الكبير واحدًا من أكبر المشاريع المائية في إفريقيا والشرق الأوسط، وهو يقع على نهر النيل الأزرق في إثيوبيا بدأ بناء السد في عام 2011، ويمثل مشروعًا استراتيجيًا هامًا لإثيوبيا من حيث توليد الطاقة الكهرومائية، حيث يهدف إلى تلبية احتياجاتها من الكهرباء وتعزيز تنميتها الاقتصادية.

ضربة جديدة لا تخطر على بال احد تهز سد النهضة

تحدث الدكتور شراقي عن التحديات المستقبلية التي قد تنشأ نتيجة لتعبئة سد النهضة، محذرًا من أن هذا قد يشكل تهديدًا حقيقيًا لإمدادات المياه لدول المصب، خاصةً مصر والسودان. وأوضح أن تعبئة السد قد تؤدي إلى نقص في حصة المياه المخصصة لهاتين الدولتين، مما يتطلب متابعة دقيقة واتخاذ إجراءات مناسبة من قبل الدول المعنية لضمان حقوقها في المياه.

وأشار الدكتور شراقي إلى أن الحل يكمن في التعاون المستمر بين الدول الثلاث (مصر، السودان، وإثيوبيا) لضمان توزيع عادل للموارد المائية. وأكد أن هذا التعاون سيكون أمرًا حاسمًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة وضمان تلبية احتياجات المياه لجميع الأطراف.

وفيما يتعلق بالتأثيرات البيئية والاقتصادية، أشار الدكتور شراقي إلى أن هذه التأثيرات قد تكون واسعة النطاق، مشيرًا إلى أن أحد أبرز المجالات المتأثرة سيكون قطاع الزراعة. وأوضح أن النقص المحتمل في المياه قد يؤثر بشكل كبير على الزراعة والموارد المائية في المنطقة، وهو ما يستدعي اتخاذ تدابير احترازية مناسبة لتقليل الأضرار المحتملة وضمان استدامة هذه الموارد الحيوية