في قرية إرحابا القريبة من مدينة عجلون شمال الأردن، أثارت مشاهدات المواطنين لآليات ضخمة تقوم بحفر الأرض، مع وجود قوات أمنية وشاحنات كبيرة، موجة من التساؤلات والظنون رغم أن السلطات الأردنية أعلنت أن هذه الأعمال كانت جزءًا من جهود لمعالجة انهيارات أرضية، إلا أن الحكايات الشعبية والتكهنات لم تتوقف، بل ازدادت لتشير إلى احتمال وجود شيء أكبر وأكثر غموضًا، مثل اكتشاف كميات ضخمة من الذهب أو آثار تاريخية.
تفاصيل المشاهدات
وفقًا لشهود عيان من أهالي القرية، تم رصد آليات ثقيلة تعمل في المنطقة لعدة أيام، مع وجود حضور أمني مكثف. كما لوحظت شاحنات كبيرة تتحرك من الموقع، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت تنقل شيئًا ذا قيمة هذه المشاهدات، إلى جانب سرية العملية وعدم وجود تفاصيل واضحة من الجهات الرسمية، أدت إلى انتشار الشائعات والتكهنات بين السكان.
من جانبها، أكدت السلطات الأردنية أن الأعمال التي تمت في قرية إرحابا كانت مرتبطة بمعالجة انهيارات أرضية في المنطقة، وذلك ضمن جهود حماية الأرواح والممتلكات وأشارت إلى أن هذه الأعمال الروتينية تتم بالتعاون بين الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الأشغال العامة والجهات الأمنية، لضمان سلامة المواطنين.
منطقة عجلون بشكل عام تُعد من المناطق الغنية بالتاريخ والآثار، حيث كانت موطنًا للعديد من الحضارات القديمة، بما في ذلك الرومان والبيزنطيين هذا التاريخ الثري يجعل من المنطقة هدفًا محتملًا لاكتشافات أثرية مهمة، مما يزيد من احتمالية أن تكون الحكايات الشعبية مبنية على أساس من الواقع.