في واقعة غريبة أثارت الجدل في الأوساط التعليمية أقدم طالب على كتابة إجابة صادمة في امتحان مادة التاريخ، مما جعل جميع المعلمين في لجنة التصحيح في حالة من الذهول والدهشة، لم تكن إجابته مجرد خطأ عادي أو إجابة ساخرة، بل كانت خروجًا تامًا عن المألوف، ما دفع المسؤولين إلى اتخاذ قرار حاسم بإنهاء مسيرته التعليمية فورًا.
الإجابة التي أشعلت الجدل
عند تصحيح ورقة الامتحان، فوجئ المعلمون بأن الطالب لم يكتب أي إجابة تتعلق بالأسئلة المطروحة، بل قرر أن يعبّر عن استيائه من النظام التعليمي بأسلوب ساخر ولاذع، كتب في ورقته:
“كيف يمكنني أن أكتب عن معركة لم أكن شاهدًا عليها؟ وكيف تطلبون مني تحليل أسباب الحرب وأنا بالكاد أفهم صراعات الحياة اليومية؟”
لم يكتفِ بهذا بل أضاف:
“إن التاريخ يُكتَب بواسطة المنتصرين، فكيف لي أن أصدق كل ما يُقال؟ ربما لو كُنتَ مكان الخاسر لرويتَ القصة بشكل مختلف تمامًا!“
رد فعل المعلمين والإدارة
لم يكن رد الفعل عاديًا فقد اعتبر المعلمون أن ما كتبه الطالب إهانة للمنهج التعليمي واستخفافًا بالامتحان، وبعد اجتماع عاجل للإدارة تقرر اعتباره راسبًا في المادة مع اتخاذ إجراءات تأديبية قد تصل إلى فصله نهائيًا.
الجدل حول القرار
أثار القرار استياء البعض الذين رأوا أن الطالب لم يكن مستهترًا بل كان معبرًا عن رأي فلسفي تجاه التاريخ، واعتبر آخرون أن التعليم يجب أن يشجع على التفكير النقدي بدلاً من العقاب الصارم.