قصة مذهلة: كيف استطاع شات جي بي تي تحديد مرض نادر عجزت عنه الأجهزة الطبية وأمهر الأطباء؟

في إحدى المدن، بدأ شاب في العشرينيات يعاني من أعراض غريبة قلبت حياته رأسًا على عقب. كان يشعر بإرهاق لا ينتهي، وآلام مستمرة تنتقل بين أعضائه، إلى جانب فقدان ملحوظ في وزنه دون أي تفسير طبي واضح. لكنه في كل مرة يزور طبيبًا، كانت النتيجة واحدة: “أنت بخير، لا شيء يدعو للقلق”. ومع استمرار معاناته، بدأ اليأس يتسلل إلى نفسه، فهل يعقل أن يكون مرضه غير قابل للتشخيص؟

البحث عن إجابة وسط الحيرة

على مدار أشهر طويلة، جاب الشاب العديد من المستشفيات واستشار عشرات الأطباء، لكن دون جدوى. جميع التحاليل والفحوصات أظهرت نتائج طبيعية، مما زاد من حيرته وألمه. بدأ باللجوء إلى الإنترنت والمنتديات الطبية، بحثًا عن أي تفسير لحالته، لكن المعلومات كانت متضاربة وغير دقيقة.

فكرة مجنونة.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد؟

في لحظة من الإحباط، قرر الشاب تجربة فكرة مختلفة تمامًا. فتح ChatGPT، وهو نظام ذكاء اصطناعي متطور، وبدأ بسرد كل تفاصيل حالته، من الأعراض إلى العلاجات التي جرّبها دون فائدة. لم يكن يتوقع الكثير، لكنه أراد فقط أن يحاول.

المفاجأة.. التشخيص الذي غير كل شيء!

بعد تحليل دقيق لكل الأعراض، قدم ChatGPT احتمالًا مذهلًا: “الحمى الدورية العائلية”، وهو مرض نادر مناعي يصعب تشخيصه بالتحاليل العادية! لم يصدق الشاب الأمر في البداية، لكنه قرر استشارة أطباء متخصصين بناءً على هذا الاحتمال الجديد.

ذهب إلى مركز طبي متخصص، وطلب إجراء الفحوصات الدقيقة المناسبة، وكانت النتيجة مفاجئة.. تشخيص الذكاء الاصطناعي كان صحيحًا بنسبة 100%! أخيرًا، بعد شهور من المعاناة، وجد الشاب تفسيرًا لكل ما مر به، وبدأ في تلقي العلاج المناسب لحالته.

الذكاء الاصطناعي يغير قواعد الطب!

بعد بدء العلاج، تحسنت حالته تدريجيًا، وعادت حياته إلى طبيعتها. لقد أدرك أن التكنولوجيا الحديثة قد تكون مستقبل التشخيص الطبي، خاصة في الحالات التي يصعب تحديدها بالطرق التقليدية. تجربته أكدت له أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل قد يكون في يوم من الأيام سببًا في إنقاذ أرواح لا حصر لها.

هل يمكن أن يصبح الذكاء الاصطناعي الطبيب الأول في المستقبل؟