يعد الفول الحيراتي من الأطعمة الشعبية ذات القيمة الغذائية العالية، إلا أن استهلاكه المتكرر قد يكون له تأثير غير متوقع على الكلى، خاصة لدى بعض الفئات المعرضة لمشاكل الكلى، وفي هذا السياق، يوضح استشاري أمراض الكلى والتغذية العلاجية، كيف يؤثر تناول الفول الحيراتي يوميا على صحة الكلى وما هي الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.
كيف يؤثر الفول الحيراتي على الكلى؟
يحتوي الفول الحيراتي على نسبة عالية من البروتينات النباتية، بالإضافة إلى مركبات طبيعية مثل الأوكزاليت والبيورينات، والتي قد تؤثر على وظائف الكلى في بعض الحالات، وخاصة عند تناوله بكثرة أو لفترات طويلة.
1- زيادة العبء على الكلى
تعمل الكلى على تصفية البروتينات والفضلات من الدم، وتناول كميات كبيرة من الفول الحيراتي قد يؤدي إلى زيادة المجهود المطلوب من الكلى، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى أو أمراض الكلى المزمنة.
2- احتمالية تكوين حصوات الكلى
يحتوي الفول على مركبات الأوكزاليت، والتي يمكن أن تتحد مع الكالسيوم في البول لتشكل حصوات الكلى، مما يزيد من خطر الإصابة بحصوات أوكسالات الكالسيوم، خاصة إذا لم يكن هناك ترطيب كاف للجسم.
3- ارتفاع نسبة حمض اليوريك
بسبب احتوائه على البيورينات، قد يؤدي الإفراط في تناول الفول إلى زيادة مستويات حمض اليوريك في الدم، مما قد يسبب مشاكل للأشخاص المصابين بالنقرس أو الذين لديهم تاريخ مرضي للحصوات الكلوية.
على الرغم من فوائد الفول الحيراتي الصحية، فإن تناوله بكميات كبيرة أو يوميا قد يشكل ضغطا على الكلى، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كلوية مسبقة، لذلك، ينصح الأطباء بالاعتدال في استهلاكه وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على صحة الكلى.