في واقعة أثارت جدلا واسعا في الأوساط التعليمية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تعرضت طالبة في إحدى المدارس للفصل المؤقت بسبب إجابة غير متوقعة في ورقة امتحانها، القصة بدأت عندما طلب من الطلاب في أحد الامتحانات الإجابة على سؤال فلسفي مفتوح، لكن إجابة هذه الطالبة كانت صادمة لدرجة أنها استدعت تحقيقا رسميًا معها.
ما الذي كتبته الطالبة؟
كان السؤال الذي تسبب في الأزمة:
“ما هو الشيء الذي لا يمكن أن تكذب فيه أبدًا؟”
جاءت إجابة الطالبة مباشرة وصادمة:
“الضمير؟ لا، يمكن أن يخدعك… الحقيقة؟ ليست مطلقة، ربما الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن أكذب فيه هو أنني لا أصدق هذا الامتحان!”
هذه الجملة القصيرة أثارت استغراب المصححين، الذين رأوا فيها تحديا مباشرا للنظام التعليمي، وأبلغوا إدارة المدرسة بالأمر.
التحقيق والقرار الصادم
تم استدعاء الطالبة للتحقيق معها، حيث دافعت عن وجهة نظرها مؤكدة أنها لم تكن تقصد التقليل من شأن الامتحان، بل أرادت التعبير عن رأيها بحرية، لكن الإدارة اعتبرت الإجابة “جرأة غير مبررة” وقد تشجع الطلاب الآخرين على تحدي الأسئلة بدلا من الإجابة عليها بشكل أكاديمي، مما أدى إلى قرار فصلها لمدة أسبوع بحجة “عدم الالتزام بمعايير الامتحانات”.
ردود الأفعال
ما إن انتشرت القصة حتى انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض:
- مؤيدو الطالبة رأوا أن العقوبة غير عادلة وأنها استخدمت التفكير النقدي والإبداع في إجاباتها، وهو أمر يجب أن يشجع لا أن يعاقب.
- المؤيدون للإدارة اعتبروا أن الامتحانات لها قواعد يجب احترامها، وأن الإجابة لم تكن مناسبة لسياق التقييم الأكاديمي.
ما التالي؟
بعد تصاعد الجدل، بدأت حملات دعم للطالبة عبر الإنترنت، مطالبين بإعادة النظر في العقوبة، بل وفتح نقاش أوسع حول حرية التعبير في المؤسسات التعليمية، فهل ستتراجع المدرسة عن قرارها أم ستبقى الأمور كما هي.