في واقعة غريبة من نوعها تسبب سؤال عن جمع كلمة مزاج في إحداث فوضى داخل لجان الامتحانات حيث أثار الجدل بين الطلاب وأولياء الأمور وحتى بعض المعلمين كانت الإجابة المنتظرة منطقية وبسيطة في نظر الجميع، لكن ما حدث قلب الأمور رأسا على عقب.
إجابات متضاربة داخل اللجان
عند قراءة السؤال حاول الطلاب التفكير في الإجابة الصحيحة لكنهم اكتشفوا أن الكلمة لا تمتلك جمعا واضحا في الاستخدام اليومي البعض كتب أمزجة مستندا إلى ما درسه سابقا بينما ظن آخرون أن الكلمة لا تجمع لأنها تعبر عن حالة شعورية وليس عن شيء مادي تزايد القلق مع مرور الوقت وبدأ الطلاب يهمسون فيما بينهم بحثا عن إجابة مؤكدة.
الإجابة الرسمية أغرب من الخيال
بعد انتهاء الامتحان انتظر الطلاب إعلان الإجابة النموذجية لكن المفاجأة كانت صادمة عندما أعلن أحد الأساتذة أن الإجابة الصحيحة هي أمزجة وهو ما لم يتقبله بعض الطلاب بسهولة خاصة أن الكلمة ليست مستخدمة بشكل شائع بهذه الصيغة هذا الإعلان زاد من غضب أولياء الأمور الذين اعتبروا السؤال غير مناسب متهمين واضعي الامتحان بالتعقيد غير المبرر.
غضب أولياء الأمور وتصاعد الأزمة
لم يتوقف الأمر عند الطلاب بل امتد إلى أولياء الأمور الذين عبروا عن استيائهم من طريقة وضع الأسئلة معتبرين أنها لا تراعي مستوى الطلاب بل تهدف إلى إرباكهم بأسئلة غير مألوفة البعض طالب بمراجعة طريقة إعداد الامتحانات بحيث تكون الأسئلة واضحة ومبنية على ما تم تدريسه بالفعل بدلا من التركيز على المصطلحات اللغوية النادرة.