تفاجأ طلاب إحدى اللجان الامتحانية بسؤال غير متوقع عن مفرد كلمة طين ما تسبب في حالة من الصدمة والارتباك داخل القاعة بدا السؤال في البداية بسيطا لكن عند محاولة الإجابة اكتشف الطلاب أن الأمر ليس بهذه السهولة مما جعل الموقف يزداد تعقيدا وأثار جدلا واسعا بين الطلاب والمعلمين.
إجابات متضاربة تربك الجميع
عند قراءة السؤال حاول الطلاب التفكير في الإجابة المنطقية لكنهم وجدوا أنفسهم أمام خيارات محيرة بعضهم كتب طينة باعتبارها الصيغة الأقرب إلى المفرد بينما ظن آخرون أن الكلمة لا مفرد لها نظرا لأنها اسم مادة مثل ماء أو تراب ومع غياب توضيح لهذه القاعدة في المناهج الدراسية وقع الطلاب في فخ الحيرة والارتباك.
المعلمون والمصححون في مأزق
لم يكن الارتباك محصورا داخل قاعات الامتحان فقط بل امتد إلى لجان التصحيح حيث اختلفت الآراء حول الإجابة الصحيحة بعض المعلمين أكدوا أن طينة هي المفرد الصحيح بينما أصر آخرون على أن طين اسم جنس إفرادي لا يفرد تماما مثل ماء وهواء هذا التباين جعل المصححين غير متأكدين من كيفية تقييم إجابات الطلاب.
هل المناهج مسؤولة عن الأزمة؟
بعد انتشار المشكلة بدأ أولياء الأمور والطلاب في التساؤل عن السبب الحقيقي وراء هذا الارتباك البعض ألقى اللوم على المناهج الدراسية معتبرين أنها لا توضح بشكل كاف قواعد الجمع والمفرد للكلمات الإفرادية فيما رأى آخرون أن المشكلة تكمن في طريقة وضع الأسئلة التي لا تراعي الفروق بين الفهم اللغوي والاستخدام اليومي للكلمات.