“رعب وتعقيد في الامتحانات!”.. دكتور يكشف سؤال جمع “رماد” ويفجّر أزمة ضخمة.. “الموجهين اختلفوا والطلاب راحوا فيها!!”

شهدت إحدى لجان الامتحانات أزمة حقيقية بعدما طرح أحد الأساتذة الجامعيين سؤالا بدا بسيطا في ظاهره لكنه أثار جدلا واسعا بين الطلاب والموجهين على حد سواء السؤال كان عن جمع كلمة رماد وهو ما دفع الجميع إلى البحث عن الإجابة الصحيحة وسط تضارب الآراء.

الموجهون في حيرة.. والطلاب في مأزق!

لم يكن السؤال صعبا فقط على الطلاب بل حتى على الموجهين الذين انقسموا حول الإجابة الصحيحة فالبعض أكد أن رماد من الكلمات التي لا تجمع لأنها اسم جنس إفرادي يشير إلى مادة غير معدودة بينما رأى آخرون أن لها جمعا نادرا مثل أرمدة أو رمادات هذا التباين جعل الطلاب في حيرة كبيرة إذ لم يعرفوا أي إجابة ستكون معتمدة في التصحيح.

أزمة الامتحانات.. عندما يتحوّل السؤال إلى مأساة

بالنسبة للطلاب لم تكن المشكلة في صعوبة السؤال فحسب بل في تداعياته بعضهم أجاب بـأرمدة بناء على اجتهاد لغوي وآخرون اختاروا رمادات مستندين إلى بعض المصادر بينما فضل البعض عدم الإجابة خوفا من الخطأ في النهاية كانت النتيجة كارثية حيث فقد العديد من الطلاب درجات مهمة بسبب هذا السؤال المبهم مما أدى إلى احتجاجات واسعة داخل القاعة وخارجها.

هل التعقيد ضروري في الامتحانات؟

هذه الحادثة أثارت تساؤلات حول مدى جدوى الأسئلة المعقدة في الامتحانات خاصة عندما تتعلق بأمور خلافية حتى بين المتخصصين فهل الهدف من الامتحانات هو قياس الفهم والاستيعاب أم إثارة الحيرة والإرباك العديد من الطلاب والأساتذة يرون أن الأسئلة يجب أن تكون واضحة ومتفق على إجاباتها.