في محاولة جريئة للحصول على جائزة مالية ضخمة قدرها 50 ألف دولار، قرر شاب أمريكي خوض مغامرة محفوفة بالمخاطر، وكان الهدف هو اصطياد أفعى الأناكوندا العملاقة، التي تعرف بكونها واحدة من أخطر الثعابين في العالم، فتوجه الشاب إلى أحد الأنهار حيث تعيش هذه الكائنات المفترسة، لكنه لم يكن يدرك أن ما ينتظره سيكون تجربة مروعة تفوق كل توقعاته.
الهجوم المفاجئ من الأفعى العملاقة
أثناء محاولته غسل يديه من جرح أصيب به، جذبت رائحة الدم الأسماك المفترسة التي هاجمته وألحقت به إصابات مؤلمة، وفي لحظة خاطفة، خرجت الأناكوندا الضخمة من الأعماق وانقضت عليه بسرعة هائلة، وقبل أن يتمكن من اتخاذ أي رد فعل، كانت الأفعى قد التفت حول جسده بقوة هائلة، ثم ابتلعته بالكامل في مشهد أقرب إلى أفلام الرعب.
نجاة غير متوقعة من موت محقق
في حين بدا أن مصير الشاب قد حسم، حدث ما لم يكن في الحسبان. نظرًا لحجم جسده الكبير، لم تستطع الأناكوندا الاحتفاظ به داخل جوفها، مما أجبرها على لفظه مرة أخرى بعد لحظات عصيبة، ونجا الشاب من هذه التجربة المروعة بأعجوبة، ليحكي واحدة من أغرب القصص عن المواجهات بين الإنسان والحياة البرية، في مغامرة ستبقى محفورة في ذاكرته إلى الأبد.